الوكيل الأدبي
رؤية الأربعاء 5/3/2008 سوزان إبراهيم في كل مناسبة تنهال الإحصائيات لتؤكد ضعف و تراجع القراءة في مجتمعاتنا العربية : و يشكو كثير من الأدباء ضعف التواصل مع القراء و غياب جسور التواصل مع اللغات الأخرى بسبب ضعف ترجمة الكتب العربية إلى لغات أجنبية و قد يشكك البعض بالنوايا الرابضة و راء ترجمة هذا الكتاب أو ذاك في ظل حرص الغرب على تكريس صورة المجتمع العربي الدموي المتخلف عبر ترجمة كتب بعينها تروي حكايات عن اضطهاد المرأة و الختان و تعدد الزوجات و غير ذلك .. فهل ثمة حل لهاتين المعضلتين ?!
لنتفق بداية على أن الكتاب هو في نهاية المطاف سلعة راقية لا بد لها من دخول السوق لتصل إلى هدفها الأخير - أي القارىء -و من البديهي أن نقول إن الكتاب ( رسالة فكرية تسجل على وسيط خارجي ) قابل للتدوال بين الناس ... هي معادلة طرفها الأول المؤلف , وطرفها الثاني القارىء و سيلعب الناشر دور الوسيط بينهما إضافة إلى مهمته التنسيق بين حلقات النشر الثلاث ( المؤلف و الطابع و الموزع ) و لكن من يتولى مهمة التنسيق بين المؤلف و الناشر ?! في عالمنا العربي يتأبط المبدع كتابه مضطراً للتفاوض مباشرة و البحث عن ناشر أو موزع أما في العالم المتقدم فقد أوجدوا نظام الوكيل الأدبي في سياق ثقافي و اجتماعي يؤمن بحقوق الملكية الفردية .
|
سوزان ابراهيم
|
القراءات: 1456 |
|
القراءات: 1395 |
|
القراءات: 1625 |
|
القراءات: 1535 |
|
القراءات: 1613 |
|
القراءات: 2008 |
|
القراءات: 1423 |
|
القراءات: 1544 |
|
القراءات: 1524 |
|
القراءات: 1592 |
|
القراءات: 1518 |
|
القراءات: 1636 |
|
القراءات: 1590 |
|
القراءات: 1532 |
|
القراءات: 1599 |
|
القراءات: 1636 |
|
القراءات: 1609 |
|
القراءات: 1644 |
|
القراءات: 1646 |
|
القراءات: 1595 |
|
القراءات: 1617 |
|
القراءات: 1657 |
|
القراءات: 1676 |
|
القراءات: 1685 |
|
القراءات: 1639 |
|