تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نطبخ حصى

رؤيـــــــة
الإثنين 2-2-2009م
ديب علي حسن

قالوا: الشعر ديوان العرب، آمنا بذلك وصدقنا ، وعادوا عن القول وآثروا أن يحولوا المقولة لتصبح : الرواية ديوان العرب في القرن العشرين وينسحب

ذلك على قرننا الحالي، أنا كقارىء ومتابع أزعم أني أقرأ معظم ما يصدر عن روايات على الاقل في قطرنا ، صدقت المقولة لحين من الزمن، بعد أن أخفقت قواي العقلية وذائقتي الشعرية أن أحفظ مقطعاً ولو صغيراً من قصيدة النثر التي ينبري جهابزتها الآن للرد على أحمد عبد المعطي حجازي وكتابه الذي صدر منذ شهرين حولها.. بعد اليباس في ذائقتي منذ سنوات قلت: لعل الرواية الحداثية وما بعد الحداثية تؤكد المقولة من جديد، فإذا بي اصاب بخيبة أمل من جديد، دفقات من الكلام العابر لا زمان ولا مكان، ولا ملامح لأبطال ، تسأل لماذا تشعر كأنك تأكل حصى ويأتيك الجواب: هذا هو النص المفتوح مفتوح على الاجناس كلها ما عدا ( الادب).‏

ثلاث روايات قرأتها العام أثارت اهتمامي الاول. اللحاف، والثانية: وردة الشمال. والثالثة: ( جنة عدم) وبغض النظر عن الاسقاطات غير المبررة في الثالثة، فإن روحاً من الابداع تجعلك تشعر أنك أمام شيء آخر مختلف، ولا يذهبن الظن بأحد أني أقصد شيوخ الرواية وأعلامها ممن أنجزوا ولولاهم لكان اليأس أعني أولئك الذين يفرضون كل عام أكثر من رواية وهم لا يعرفون أول أبجدياتها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 ديب علي حسن
ديب علي حسن

القراءات: 726
القراءات: 729
القراءات: 757
القراءات: 652
القراءات: 664
القراءات: 748
القراءات: 815
القراءات: 755
القراءات: 625
القراءات: 825
القراءات: 725
القراءات: 705
القراءات: 694
القراءات: 713
القراءات: 696
القراءات: 650
القراءات: 802
القراءات: 669
القراءات: 742
القراءات: 714
القراءات: 776
القراءات: 749
القراءات: 766
القراءات: 694
القراءات: 742

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية