بالإضافة للأمناء العامين للأحزاب الممثلة في مجلس الشعب، وممثلي الكتل البرلمانية، غايته من كل ذلك أن يكون التشكيل شاملاً لكافة شرائح وأطياف المجتمع من جهة، وحاملاً لنفس الصفات التجانسية التي قلنا عنها الوثويقة والشعبية.
وباعتقادنا إن الفترة التي أعطيت للمكلف بتشكيل الحكومة الجديدة تكاد تكون كافية لاختيار وزراء يتمتعون بالحركة والديناميكية والعمل الميداني، ووضع الحلول اللازمة لكافة القضايا المطروحة والتي حملت من الوزارة السابقة، والقضايا التي قد تطرح نتيجة العمل والمتابعة.
وعندما نقول المتابعة لأننا نثق أن كل وزير يتابع عمله على أرض الواقع ويتخذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب ودونما أية ضغوطات سينجح هذا الوزير في عمله ، ونعتقد جازمين أنه سيكون لدى الحكومة العتيدة المنتظرة الكثير من الملفات والأولويات التي تتزاحم جداً، ولا سيما في هذه الظروف الاستثنائية.
نعود لنقول: في هذه الظروف نحتاج لحكومة قوية.. مرنة.. فعالة.. متجانسة.. تعالج كل القضايا بروح عالية من المسؤولية الوطنية .
asmaeel001@yahoo.com