الاتصالات و خدمات الزبائن
من البعيد الثلاثاء28-7-2009م محجوب الرقشة الحديث في موضوع حزمة المشاريع الاتصالية للعناية بالزبائن والمشتركين تبلورت من حيث الغرض في إيصال الخدمات الهاتفية الآلية إلى القرى البعيدة،
و احداث مراكز حديثة لذات الهدف، والاهتمام في توسيع شبكات الهاتف عبر الاستعانة بتقنيات شبكات النفاذ في القرى الريفية وتزويدها بالخطوط الثابتة عن طريق المشروع الريفي الثالث، فضلاً عن الدفع الالكتروني و الشبكات اللاسلكية كإجراءات مثلى لايصال الاتصالات الى المناطق البعيدة والعالية والتي يستحيل أحياناً تخديمها بالهاتف الثابت.
وتسنى توافر خدمات البطاقات مسبقة الدفع و الجباية اللامركزية لربط المراكز القريبة و البعيدة بصناديق جباية واحدة الى جانب الحصالات الهاتفية في المحافظات، و تكاد تجربة الأخيرة ترقى بخدمات الزبائن فيما لو تعمم كاملة في الأماكن العامة، حسب طرق استخدامها مغناطيسياً وبالبطاقات الذكية والعملة النقدية، والاعلان بنية تطوير وتحديث القطاع الاتصالي و تحسين أدائه عن طريق المؤسسة العامة للاتصالات في ادخال مشروعات جديدة في الخدمة تتماشى وتطورات عصر الاتصالات، والانترنت، و نقل المعلومات، وتبادلها بسرعات عالية لضمان شريحة واسعة من المشتركين بتبادل المعطيات عبر مزود حزمة الانترنت العريضة.
ويغدو من الأولوية الاتيان على المشروع الريفي الثالث، كقطاع داعم للاتصالات، لتلبية قبول مئات ألوف الخطوط الهاتفية المسجلة في المراكز و المقاسم، رغم ما يشوبه بين فترة و أخرى، من جملة العوائق العقدية مع الشركات المتعاقد معها و التي تؤخر جلب واستخدام التقنيات المتعلقة بشبكات النفاذ دون تقيدها بشروط العقد المبرم و مدة التنفيذ في بعض المحافظات، مما يخلق أسباباً تبريرية لمديريات الاتصالات في تدني نسبة التنفيذ في الخطط الاستثمارية لجهة المشروع الريفي وغيره من مشروعات الاتصالات و خدمات الزبائن.
Mahjoob70@hotmail.com
|