تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كسل .. مخجل

رؤية
الخميس 9-7-2009م
وفاء صبيح

منذ أن تم الإعلان : القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009ونحن نتشدق بالشعارات، ونردد الجملة السابقة حتى صارت من المسلَّمات، دون أن يدفعنا الأمر إلى التفكير بما تعنيه هذه التسمية من معنى، هذا ما ذكره أحد الأدباء الفلسطينيين المقيمين في سورية.

ربما النشاطات الثقافية هي الوسيلة الوحيدة التي نتكئ عليها للتعبير عن أفراحنا الثقافية، ماعدا ذلك فهو آخر مانفكر فيه، وكأنه ليس هناك متسع من الوقت كي نفكر في الأمور الأكثر جوهرية، فالحركة البحثية العلمية مثلاً (التراث، الفنون، العمارة) شبه معدومة، وتكاد تخلو من أجندة المؤسسات الثقافية العربية.‏

إذ بمَ نفسر ذاك الهجوم المبرر والمقنع لمدير مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بمدينة اسطنبول (خالد ارن) وهو الذي اعد ألبوماً تاريخياً عن القدس أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ومشروع القدس 2015؟‏

برنامج تعاوني دولي طويل المدى يستهدف دراسة التراث المعماري للمدينة، وقد تعلم العربية ليدعم دراسته بالوثائق العربية، أليس مستهجناً أن يقوم الآخرون حتى ولو كانوا أصدقاء ومقربين بذلك كله، فيما الباحثون العرب كسالى، ومقصرون في البحث ودراسة تاريخ المدينة، وفي المقابل تنشط إسرائيل في أبحاثها ودراستها وتسعى جاهدة إلى تهويدها وتزويرها.‏

الأصدقاء (باحثون ومؤرخون) يفعلون ما بوسعهم، ويجهدون لدعم قضيتنا، من حقهم العتب، وحقوقنا وواجباتنا نظن أننا نعرفها.. وعاصمتنا حاضرة أبداً والقضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى ، ولايمكن اختصارها بشعارات مألوفة و باهتة.. فلمَ نحن نقف نياماً إذاً؟!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 وفاء صبيح
وفاء صبيح

القراءات: 752
القراءات: 814
القراءات: 863
القراءات: 919
القراءات: 985
القراءات: 982
القراءات: 1048
القراءات: 1248
القراءات: 819
القراءات: 1516
القراءات: 1132
القراءات: 1127
القراءات: 1124
القراءات: 1046
القراءات: 1259
القراءات: 961
القراءات: 1058
القراءات: 1020
القراءات: 1086
القراءات: 1198
القراءات: 1167
القراءات: 1192
القراءات: 1230
القراءات: 1382
القراءات: 1278

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية