|
|
البتر دواء «الغرغرينا» حدث وتعليق هو مخطط شيطاني غربي عربي إقليمي لإسقاط دورها المقاوم وأخذها إلى خنادق التآمر والارتهان للقرار الأميركي الإسرائيلي.. فأوراق المخطط التآمري فضح أمرها.. فما كشف من تهريب أسلحة ومرتزقة إرهابيين عرب وأجانب وتورط دول عربية وإقليمية وأوروبية بالمؤامرة قطع الشك..وبتنا أمام حقيقة واقعة، إجرام وإرهاب ومجرمون وإرهابيون..الأمر الذي يدفعنا إلى مرحلة جديدة وهي ضرورة بتر ذاك الورم السرطاني الذي تفشى بسبب محاولة الحكومة السورية معالجته بطريقة الدواء.. غير أن الورم استشرى في الجسد السوري ولا بد من بتره .. ألم تقل العرب آخر العلاج الكي ؟؟.. والغرغرينا دواؤها البتر واعتقد أن اللحظة حانت لإعطاء الدواء الأخير في الحالة المرضية التي يعاني منها الوطن.. وبتر عضو فاسد تمكن منه المرض خير لباقي أعضاء الجسد. وبسبب فشلهم في تحقيق أي شيء على الأرض أو في الساحة السياسية الداخلية والدولية فإن إجرامهم بات ممزوجا بحالة من الهستيريا.. الأمر الذي جعلهم يضربون بحقد في كل الاتجاهات.. مرافق عامة ، خاصة، مدنيين، عناصر جيش، حتى الأطفال باتوا هدفا رئيسا لإجرامهم.. وورقة للضغط على المجتمع الدولي من أجل التدخل العسكري طبعا بعد أن سوقوا كل تلك الجرائم على أنها من أعمال الحكومة السورية.. بالتنسيق مع القنوات الشريكة في سفك الدم السوري. ومرة أخرى فشلوا..لأسباب عدة .. وعي شعب، وصمود جيش عقائدي، ودعم دول ترفض الهيمنة .. فبحثوا عن أساليب إجرامية أخرى فكانت ضالتهم في وقف بث القنوات الفضائية السورية، لكشفها زيف ما يدعون، وما هم فاعلون.. وهنا لابد من الانتباه من خطر خلو الساحة الإعلامية لقنواتهم التضليلية، وهم سادة من يضلل، ويكذب.
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
