|
|
الوثوقيـــــة والشعبيــــــة أروقة محلية وإذا كنا نتحدث عن الوثوقية والشعبية في اختيار المسؤولين فلا بد أن نشير الى ان ذلك ينسحب على اختيار كل أعضاء الحكومة وفق هذا المعيار، خاصة لجهة الحضور في مجال المتابعة الميدانية بكل تفاصيلها ووضع الحلول المناسبة ومن على أرض الواقع، وهذا ينسحب على عمل أغلبية وزارات الدولة. فالتجربة السابقة ومن خلال المتابعة لأدق تفاصيلها إن في المجال الحكومي أم العمل الميداني قد حققت نقلة نوعية، ولو كانت متابعة وزاراتنا بمستوى ما هو مطلوب لكان لدينا القدرة على تجاوز الكثير مما نعانيه من أزمات أوجدتها الظروف التي نعيشها نتيجة المؤامرة التي تحاك ضد صمود بلدنا. ونحن عندما نقول ذلك شكر وتقدير فهذا لا يعني اننا نتهم الآخرين ولا نريد هنا الدخول بتفاصيل أكثر للأداء الحكومي خلال المرحلة السابقة، إنما لنؤكد حقيقة انه وعلى الرغم من العقوبات الظالمة التي فرضت علينا فقد استطاعت الكثير من قطاعات العمل وخلال فترة قصيرة ان تتخطى تلك العقوبات من خلال إيجاد خيارات بديلة وتعالج كل المعوقات التي وجدت بل لنقل أوجدها بعض القيمين على هذه القطاعات، لكن الإدارة الجيدة وصوابية اتخاذ القرار دونما ضغوطات، أحدثتا نقلة نوعية في هذه القطاعات. ان عيون المواطنين على امتداد مساحات الوطن تنظر الى الحكومة العتيدة على أنها خطوة باتجاه الاستقرار الاقتصادي والخدمي والحياتي لما ينتظر منها من عمل على كل الأصعدة وخصوصاً لجهة اتخاذ القرارات التي تعود بالفائدة على الوطن والمواطن في آن معاً مع أخذ العلم ان هؤلاء المواطنين يأملون أن يكون الطاقم الحكومي منسجماً ومتوافقاً وقادراً على الأداء كسلطة تنفيذية متكاملة مع ذاتها ومع السلطات الأخرى.
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
