| إنه صوت سورية أروقة محلية صوت سورية الذي صدح في جنيف وكانت كل القلوب والعيون تشخص إلى ذاك المؤتمر الذي كنا جميعاً مقتنعين أنه لن يحقق أي تقدم في كبح جماح الإرهاب الذي استقدمته لنا قوى الشر من آل سعود وقطر وتركيا وأميركا التي كانت وما زالت تتحدث بوجوه متعددة الألوان والأشكال لا موقف ولا قرار لها سوى أنها تعرف شيئاً واحداً هو أنها تدعم الإرهاب لأنها هي بالأساس صنيعة هذا الإرهاب. كان صوت سورية في ذاك المؤتمر قوياً يدل على أن بلدنا يديره رجال دولة لا أشباه رجال.. في سورية شعب محب لبلده يفتديها بكل ما يملك، مدافع عن عزتها وكرامتها لأن أرض سورية أرض طاهرة قدم فوق ترابها الآباء والأجداد التضحيات الجسام من أجل أن تبقى سورية عزيزة قوية مهابة. في سورية رجال الله.. رجال الجيش العربي السوري الذين نذروا أنفسهم مدافعين عن حريتها واستقلالها.. هؤلاء الرجال يدركون جيداً مقدار بل لنقل قيمة الدم الذي قدمه آلاف الشهداء، فها هم هؤلاء الرجال يقدمون التضحيات وهم يواجهون العصابات التكفيرية الوهابية الإرهابية المدعومة من آل سعود وقطر وتركيا ومع كل هؤلاء أميركا راعية الإرهاب الأولى، لكننا نقولها وبصوت عال أن ما يصنعه رجال قواتنا المسلحة من انتصارات على المجموعات الإرهابية المسلحة بات عنواناً بارزاً سيدرس في أهم وأعظم الأكاديميات العسكرية والاستراتيجية. وفي سورية رجال سياسة ودبلوماسية أثبتوا وبحق أنهم حماة ثوابت الوطن الأغلى والأعز، فهم بحق كما جنودنا البواسل كانوا وما زالوا مدافعين عن مستقبل سورية هذا المستقبل الذي لا يمكن أن يصنعه أشباه رجال مرتهنين لقوى خارجية تديرهم كما تشاء، ترسل لهم قصاصات الورق حتى أنهم لا يجيدون قراءة هذه القصاصات وهم فوق كل ذلك -أي أشباه الرجال- يريدون الحكم وإن كان ذلك على حساب الدم السوري الذي هو أغلى منهم ومن داعميهم ومموليهم.. إن كل قطرة دم من طفل سوري هي أغلى من كل عروش آل سعود ومن لف لفيفهم. وفي سورية إعلام بكل مسمياته عاماً وخاصاً أثبت وبجدارة أنه إعلام وطني بامتياز.. إعلام يدافع عن ثوابت وطنه، ويفضح كل المتآمرين على سلامته.. إعلام أثبت أن الكلمة كما الرصاصة لها وقعها على رؤوس كل الذين أرادوا الشر لسورية وشعبها، هذا الإعلام الذي عرى كل أكاذيب المتآمرين بالكلمة الصادقة. وفي سورية فوق كل ذلك شعب مؤمن أن الأرض التي قدمت الأبجدية الأولى، وكل معاني الحضارة للإنسانية لا يمكن أن تركع أمام غيمة سوداء لذلك هب أبناء شعبنا ومنذ نحو ثلاث سنوات داعمين للجيش العربي السوري وهو يقضي على العصابات الإجرامية، تماماً كما وقف هذا الشعب دائماً داعماً للقرار السياسي الذي تتخذه دولته الوطنية، هذا القرار الذي يعري الإرهاب وداعميه، لذلك نرى جموع السوريين تخرج كل يوم دعماً لسورية وجيشها وقرارها الوطني الحر المستقل.. لأن سورية الوطن هي الأغلى والأعز من كل الأوطان.. ولا صوت يعلو فوق صوت asmaeel001@yahoo.com ">سورية. asmaeel001@yahoo.com
|
|