هنا تعكر مزاج الصافي الناطق باسم الائتلاف إياه فنطق «مستغرباً» تلميحات الإبراهيمي وقال: «قرار توسعة الوفد من مهام الائتلاف وحده! مذكّراً بأن بان كي مون وجه الدعوة لحضور جنيف إلى طرفين وحيدين أحدهما الائتلاف»!!
ولأن المسألة منذ بداياتها فلوس بفلوس, فلا حرية أو ديمقراطية ولا مدنية أو تعددية ولا من يحزنون, فقد فشل روبرت فورد بجدارة حيث نجح حمد بن جبر وسعود في تأليف ما لا يأتلف وفي توليف ما لا يولف من مجالس ومداعس وائتلافات ومضافات فما كان أغبى من التلاميذ إلا الأستاذ!
يبدو أن الرجل لم «يبيض الفال» كما فعل حمد ويفعل سعود, أو أنه بيضه بما لا يصرف في البنوك والمصارف, والفال هنا مال وأرقام وليس قصاصات ورق وأفكار كما فعل فورد في جنيف.. حتى ولو خطها بماء الحكمة.
نصيحتنا إلى فورد أن اشتر مستقبلك السياسي وغير الوفد.. وبالمرة غير الائتلاف قبل أن تغيرك إدارتك!!