هذا الجيش الذي اتخذ شعاراً له وطن.. شرف .. إخلاص لن يكون إلا كذلك .. حامي الديار .. نردد معه نشيد الحرية والكرامة:
حماة الديار عليكم سلام
أبت ان تذل النفوس الكرام
عرين العروبة بيت حرام
وعرش الشموس حمى لا يضام
هذا هو نشيد جندينا العربي السوري البطل الذي تلقى نداء الوطن.. نداء كل ابناء شعبنا المؤمنين بأن لدينا جيشاً قوياً قادراً على القضاء على تلك المجموعات الارهابية المجرمة.. جيشنا جيش العزة يناديه تراب الوطن .. وتناديه دماء الشهداء الغالية لتطهير كل حبة من ارض الوطن الغالي من رجس المجرمين الاشرار.. وليكن شعارك ايها الجندي البطل لن يمر الاعداء ولن ندعهم يفروا .
ان حماة الديار .. ابطال جيشنا العربي السوري يذودون اليوم عن حياض الارض والعرض من اي غاز يحاول ان يدنس ارض الآباء والاجداد الذين قدموا دماءهم ثمناً للحرية والاستقلال.
ها هم ابطال جيشنا الميامين يسطرون ملاحم البطولة والفداء ويقولون لكل من يحاول النيل من ارضنا الطهور: ارضنا لنا .. سماؤنا لنا .. بحرنا لنا.. كل ما فوق ارضنا وما تحتها لنا وهو حرام عليكم ايها الغادرون الانذال ، فمهما حكتم من مؤامرات انتم ومن يدعمكم من صهاينة وامريكان وغرب واتراك وعربان خليج لن تنالوا منا وها نحن نلقنكم دروسا لن تنسوها ..
اسألوا كل حبة تراب من ارضنا الغالية عن قوة وعزيمة ابطال جيشنا الابي بمختلف صنوفه البرية والبحرية والجوية ..
اسألوا كل حبة تراب من ارضنا كيف عطرتها دماء الشهداء من اجل طرد الغزاة المحتلين.
اسألوا كل شجرة من اشجار بلادي عن مصنع الرجولة والكبرياء لابطال جيشنا الابي.
اسألوا العدو قبل الصديق عن بطولات الأباة من عناصر جيشنا الذين لقنوا العدو الصهيوني دروسا في التضحية والقتال.
جيشنا الذي حقق انتصارات تشرين تشهد له الساحات وهو يدافع عن ارضنا من طامع يريد النيل منها ومن معتد يحاول قتل البسمة من على وجوه اطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا الطامح الى مستقبل مشرق.
اسألوا ايها الاوغاد ساحات الوغى منذ ميسلون وحتى يومنا هذا عن مدى شجاعة جندينا العربي السوري الذي اقسم قسم الوفاء للوطن والدفاع عن قدسية ترابه.. حمل شعار الوفاء والاخلاص لكل حبة تراب من هذه الارض التي ترعرع فوق ترابها مثبتا عنفوانه وشجاعته في ساحات الوغى.
كل الحب لك يا جيشنا البطل في ذكرى تأسيسك ولنردد سوياً : اذا كان قدر سورية ان تكون في موقع القلب لهذه المنطقة الجيوستراتيجية من العالم فإن ارادة ابنائها تأبى الا ان تكون قلب الامة النابض بكل مقومات العزة والسيادة والكرامة الاباء.
وانتم يا حماة الديار لقد أثبتم للعالم اجمع بأنكم الاوفياء لشعبكم ووطنكم وعقيدتكم العسكرية وما قدمتموه من جهد وتضحيات سيبقى موضع التقدير العالمي والاعجاب الشديد بتماسككم وانضباتكم وحرصكم على تمثل القيم النبيلة للمؤسسة العسكرية.
asmaeel001@yahoo.com