تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إنها سورية

أروقة محلية
الإثنين 27-1-2014
إسماعيل جرادات

فيما يحقق جيشنا العربي السوري الانتصارات على المجموعات الإرهابية التكفيرية الوهابية المسلحة فوق أرضنا السورية.. شعبنا بمختلف أطيافه وشرائحه واتجاهاته السياسية تشخص أنظاره إلى وفدنا

الذي كان وما زال كما مقاتلو جيش الوطن مقاتلاً عنيفاً وهو يواجه أصحاب الوجوه السوداء القبيحة الغارقة في القرف السياسي والخيانة والعمالة.‏

وفدنا الذي كان وما زال مع الأصدقاء الأوفياء للشعب السوري مواجهاً عنيفاً للكوميديا السياسية السوداء هذه الكوميديا التي تعكس حالة الارتباك الهائلة لدى أصحاب الوجوه القبيحة.‏

شعبنا السوري الواقف خلف انتصارات جيشه البطل وقيادته الحكيمة، يتابع ما يجري في جنيف، استمع لما قاله رئيس وفد الوطن الشامخ شموخ قاسيون وهو يخاطب وزير خارجية أكبر دولة تغذي الإرهاب وتدعمه وعلى مسمع كل أولئك الذين جاؤوا إلى جنيف.‏

استمع السوريون كل السوريين لما قاله رئيس وفد الوطن مخاطباً وزير خارجية أميركا قائلاً له: «سيد كيري.. لا أحد في العالم له الحق في إضفاء الشرعية أو عزلها أو منحها لرئيس أو حكومة أو دستور أو قانون أو أي شيء في سورية إلا السوريون أنفسهم..» هذا الكلام الذي نطق به رئيس وفد حكومة الجمهورية العربية السورية ممثلاً للشعب السوري، وقع كالصاعقة ليس على رأس كيري وحسب، إنما على رؤوس أولئك الذين قدموا لنا «سيمفونية» الخيانة والعمالة، فأي عهر سياسي وأخلاقي هذا الذي يمارسه أولئك الذين يصدرون لنا الإرهاب ويمولونه ويسلحونهُ وفوق كل ذلك يرسلون لنا ومن أكثر من 83 دولة في العالم من يمارس القتل والذبح بحق شعبنا، بالإضافة لممارسة التدمير الممنهج لكل مؤسسات الدولة، ناهيك بالتدمير الذي يحصل للممتلكات العامة والخاصة وكل ما شيده الشعب السوري عبر سنوات طوال، ظناً منهم أنهم يستطيعون إركاع شعبنا وثنيه عن خطه المقاوم للفكر التدميري الوهابي الصهيوني بامتياز، لكنهم وبعد مضي ما يقارب الثلاث سنوات من الضخ الإعلامي والمال والمسلحين فشلوا في تحقيق ما أرادوه لسورية وشعبها.‏

بكل الأحوال: وفدنا وفد الجمهورية العربية السورية ذهب إلى جنيف مدافعاً عن مصالح الدولة والشعب ولا أحد يملي عليه شروطه ومواقفه، وهو ليس متشائماً لأنه يؤمن بالشعب الذي فوضه بالتحدث نيابة عنه، بالمقابل جيشنا البطل مستمر في تنظيف الوطن من تلك الحثالات التي أرسلها آل سعود وقطر وتركيا وغيرهم كثر، متناسين أن من يرسلون إليها إرهابييهم هي سورية بشعبها وجيشها وقيادتها لا ترهبها أي قوة في الدنيا ونقطة من أول السطر.‏

asmaeel001@yahoo.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 اسماعيل جرادات
اسماعيل جرادات

القراءات: 664
القراءات: 654
القراءات: 639
القراءات: 705
القراءات: 692
القراءات: 663
القراءات: 734
القراءات: 702
القراءات: 677
القراءات: 687
القراءات: 703
القراءات: 712
القراءات: 710
القراءات: 651
القراءات: 726
القراءات: 794
القراءات: 760
القراءات: 756
القراءات: 795
القراءات: 903
القراءات: 789
القراءات: 715
القراءات: 740
القراءات: 770
القراءات: 833

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية