تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


العلم .. الرمز

حديث الناس
الإثنين 27-1-2014
فوزي المعلوف

مع بداية تلمس السوريين للأوضاع الخطيرة التي تحاك ضد بلدهم سارعوا إلى رفع علم البلاد في المسيرات التي اطلقت في المحافظات كافة ، كما هي الحال في مختلف المدن ، معتبرين وجوده عامل أمان للحفاظ على وحدة الأرض والشعب والتطلعات والآمال.

وازداد تعلق السوريين بعلمهم مع توضح أن ما تشهده البلاد من حرب كونية تريد تحويل سورية إلى كانتونات مغلوب على أمرها، فرفضوا أن تكون سورية صدى لأي كيان من دويلات النفط أو السلطنة العثمانية بل حتى للدول المسيّرة لهذه البيادق.‏

وكان السوريون كلما ازداد انتشار الفكر الوهابي التكفيري كلما ازداد تعلقهم بعلمهم ، مؤمنين أن بطولات الجيش العربي السوري أخذت تقطع اليد التي تمتد لتدنس علم بلادهم ، وبدا واضحاً أن الورم الخبيث تمت السيطرة عليه ومطلوب منهم التحلي بالصبر وتعزيز لحمة الشعب حول القيادة السياسية لتعظيم الانتصارات على الأرض ، فالإرهاب لايعالج إلا بالبتر وبمبضع أجاد أبطال الجيش العربي السوري استخدامه.‏

وفيما انتشرت السواري الحاملة لعلم البلاد قبل بدء الحرب على سورية بسنوات في المدن والمحافظات فقد أخذت الفعاليات الاقتصادية ترفع العلم الوطني في كل ساحة وشارع ، كما أبدع الأطفال في تنفيذ لوحات رائعة تضم العلم وملاحم الانتصارات الوطنية.‏

هي حالة عفوية عبّر السوريون فيها عن رغبة صادقة في أملهم بعودة حالة الأمن والأمان التي عاشوها لعقود مضت، وأنهم يعشقون سورية القوية صاحبة القرار المستقل التي تتعامل بنديّة في المحافل الإقليمية والدولية ، ولهذا كله اختاروا أن يكون العلم الوطني رمزاً لتطلعاتهم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 فوزي المعلوف
فوزي المعلوف

القراءات: 741
القراءات: 1127
القراءات: 758
القراءات: 782
القراءات: 698
القراءات: 769
القراءات: 733
القراءات: 804
القراءات: 796
القراءات: 820
القراءات: 742
القراءات: 800
القراءات: 826
القراءات: 742
القراءات: 799
القراءات: 802
القراءات: 787
القراءات: 829
القراءات: 792
القراءات: 751
القراءات: 794
القراءات: 813
القراءات: 891
القراءات: 865
القراءات: 821

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية