طبعاً تشكل هذه الأولويات أهمية بالغة لأنها إن تمت المباشرة بها فهي تعالج الكثير مما يحتاجه الناس، لاسيما تأمين السكن اللائق للذين دمرت تلك المجموعات الارهابية بيوتهم وهم بأمس الحاجة للسكن هذا من جهة ومن جهة ثانية تشكل مسألة ترشيد الانفاق ومكافحة الفساد الهم الأكبر الذي يثقل كاهل الدولة .
إن مسألة تأمين السكن للذين تضرورا نتيجة فعل المجموعات الإرهابية التكفيرية الوهابية المسلحة، يجب أن يكون من الأولويات التي نعتقد أنه يفترض أن تتم المباشرة بها منذ فترة ليست بالقصيرة، خاصة في المناطق التي باتت آمنة بعد أن طرد جيشنا العربي السوري البطل الإرهابيين منها، ناهيك بضرورة أن تنظيم مناطق السكن العشوائي السكن اللازم لمحتاجيه يشكل الحل الأمثل لأزمة السكن من جهة وحل مشاكل الذين دمرت بيوتهم بفعل المجموعات الارهابية، خاصة وأن هذه المناطق تنتشر داخل المدن وحولها هذه العشوائيات إن تم تنظيمها بشكل جيد وفق الأولويات التي حددتها الحكومة ووفق مخططات مدروسة نعتقد أنها ستتسع لآلاف الأسر التي هي بأمس الحاجة للسكن.
وباعتقادنا أن تطبيق المرسوم الخاص بتنظيم المنطقتين (10-11) الواقعتين خلف بساتين الرازي وكفرسوسة وجزء من داريا واللوان والقدم الشرقي والغربي والعسالي مع الدحاديل كمرحلة أولى ستكون هناك نتائج إيجابية جداً نقول نتائج إيجابية إذا توافرت لدينا النيات الصادقة في تطبيق الأولويات.
asmaeel001@yahoo.com