تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ماذا يريدون من السودان؟

البقعة الساخنة
الأحد 18-7-2010م
أحمد حمادة

من جديد تقوم المحكمة الجنائية الدولية بتوجيه اتهامات أخرى إلى الرئيس السوداني عمر حسن البشير في خطوة لاتشير إلا إلى أجندات غربية ضد هذا البلد العربي من خلال افتعال الأزمات وتصويرها بغير وجهها الحقيقي والهدف بالطبع هو ثرواته الكبيرة.

والغريب أن الاتهام الجديد جاء في أعقاب مرحلة نجح فيها السودان بتحقيق السلام في ربوعه وأجرى انتخابات ناجحة في عملية ديمقراطية باعتراف الأمم المتحدة نفسها وفاز فيها الرئيس البشير وحققت المفاوضات حول جنوب السودان ودارفور خطوات إيجابية لجهة إحلال السلام والأمن فيهما، وفي الوقت الذي انتهجت الخرطوم سياسة الحوار والانفتاح الخارجي ونبذ العنف وتعزيز علاقات التعاون من الجميع.‏

لكن الذين سعوا دائما لتكون المحكمة الجنائية الدولية أداة سياسية طيعة لتنفيذ غايات بذاتها عادوا من جديد لتحريك هذه المحكمة وإصدار تهم حول إبادة جماعية مزعومة كانت الأمم المتحدة نفسها قد اعترفت بعدم حقيقتها.‏

وهكذا نرى مجدداً كيف تفتح العدالة المزعومة التي يتشدقون بها عيونها على السودان وعلى رئيسه المنتخب الذي يتمتع بكل بنود الحصانة كرئيس دولة وتغمض عيونها على مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ارتكبوا للتو جريمة مروعة ضد ناشطي السلام وقتلوا العديد منهم على متن أسطول الحرية مع أن الجريمة مصورة وموثقة ولا تحتاج إلى دليل، فإلى متى هذه الازدواجية المفضوحة في السياسات الغربية؟!‏

ahmadhamad67@yahoo.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11511
القراءات: 857
القراءات: 908
القراءات: 837
القراءات: 941
القراءات: 859
القراءات: 855
القراءات: 873
القراءات: 982
القراءات: 883
القراءات: 857
القراءات: 847
القراءات: 881
القراءات: 892
القراءات: 965
القراءات: 921
القراءات: 1098
القراءات: 900
القراءات: 860
القراءات: 890
القراءات: 875
القراءات: 978
القراءات: 989
القراءات: 901
القراءات: 947
القراءات: 1006

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية