| هل نلحق بالزمن..؟! خط على الورق لي في طريقي إلى حيث أرمي عدة مقدمات بحيث تصبح مقدماتي هذه هي المقالة ربما. المقدمة الأولى ابدأها مما ابتلانا به الزمن لنكتشف هول ما تخلفنا عن العالم من خلال ورش الدم والقاتل والمقتول منا، ولن أدوخ الآن للفصل بين حسن، وسيء النيات. إلى جهنم بهذا وذاك فهو دمنا هذا المهدور. وهم أبناء شعبينا أولئك الخارجون من أوردة الوطن السوري ليطوفوا في الطرقات المظلمة الظالمة على أرصفة العالم ، وفي وحوله، لا يعرفون ما ينتظرهم. أترانا فقط في القتال واستخدام السلاح سننتصر في المعركة المتشعبة الكارثية؟!. يجب أن ننتصر في الميدان.. لكن.. برأيي أن استخدامنا المباشر دون تردد أو تأجيل لكل الوسائل المتاحة لتسجيل نبضات الأوردة السورية النازفة بشراً إلى أصقاع العالم ، أفضل بكثير من انتظار حسم المعركة والنصر، في الوقت الذي ترى فيه عقول متعددة أنه ليس ثمة نصر حاسم حازم كما يشتهي أي من أطراف النزاع. المقدمة الثانية أرى من خلالها : أنه ليس بحسابات الحماسة وصيحات الهياج والدوران الاستعراضي على مجالس العزاء وتوصيف من نحب بالوطني الكبير ومن لا نحب بالخائن، نكون شركاء في المعركة التي يخوضها وطننا. وأقول بصراحة نحن لا نستثمر ما هو متاح ونوظفه بشكل ممنهج مدروس لوضعه في خدمة حالنا ومستقبلنا. أكثر من ذلك... كثر المستثمرون حتى للتبرعات باسم الجيش وأسر الشهداء وهم لن يخجلوا عن مطالبتنا بالالتزام. بصيحات النصر المأمول. المقدمة الثالثة وهي لب ما أدور حوله : هي استخدام وسائل ووسائط الاتصال والتواصل الاجتماعي بتفرعاتها ومنها هذا الفيسبوك والتويتر وغيرها لنصرة آمالنا في توقيف الانحدار المتسارع إلى، ليس المجهول وحسب، بل إلى الهاوية التي اتضحت حافتها. وسائل الاتصال هذه تقنية هائلة تستخدم لخدمة الخير والشر... فأن يكون لنا فيها نصيب نتيحه للملمة ذكر أبناء شعبنا فذلك أضعف الايمان، كم قلت يوماً، وبشيء من جهد وعلم وعقلنة نستطيع أن نولد العديد من مشاريع التواصل السوري - السوري ولا سيما مع هيئات تكون مسؤولة ولو عن الاحصاء والأرقام ومتابعة شؤون الناس ولاسيما المهاجرين، ففي ذلك – برأيي وإن بدوت حالماً – أكثر من خطوة لأكثر من نتيجة مهمة. وصدقوني أنها تشكل عامل دعم كبير لقتالنا من أجل وحدة بلدنا ومستقبل شعبنا. لن أطيل كي لا تطول، ولدي عشرات المقدمات، قد يكون لها فرص أخرى. فقط بعض من ملاحظات حول استخدامنا لوسائل الاتصال الاجتماعي... أليس من المؤسف إلى درجة القهر أن يكون الإرهاب والإرهابيون هم أكثر من وظف هذه التكنولوجيا الهائلة في أهميتها خدمة للإرهاب... أليس من المؤسف أن نرى فيها وسيلة تواصل لتبادل صور «البوزات» والموديلات والأحباب وموائد الطعام والنكتة والصرعة والغزل والبحث عن الآخر..!!؟؟ ولا نفكر بما يمكن أن تقدمه لنا خدمة لحياتنا المنتهكة؟!. حتى عندما فكرت أن أستخدمها للتذكير بجمال وحياة بيئتنا السورية كي لا ينساها من يطلع على ما نشرت، وصفت بالإغراق بالرومانسية وفضاوة البال... ؟؟!! أنا لا أرى عيباً في أي استخدام لوسائل الاتصال هذه لأي شأن كان... ما لم يحوِ تضليلاً وما أكثره!!! بما في ذلك شؤون المتعة والعلاقات الشخصية... إن هي إلا وسائل اتصال اجتماعي... لكنها تقوم بدور اعلامي كبير جداً. لم أنته.. أنا مضطر للتوقف فقد طالت المقالة جداً ولا بد من عودة.. as. abboud@gmail.com
|
|