تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


القاسم المعرقل المشترك!!

البقعة الساخنة
الجمعة 14-2-2014
أحمد حمادة

هي ذاتها التصريحات التي اعتاد الرئيس الأميركي باراك أوباما اطلاقها منذ بداية الأزمة في سورية، وهي ذاتها المواقف الفرنسية التي انتهجها نظيره الفرنسي،

فالطرفان لايزالان ينصبان نفسيهما أوصياء على الشعب السوري ومحاولة رسم خارطة مستقبله السياسي كما تجري رياح أحلامهما الامبراطورية وأطماع شركاتهما الاحتكارية الجشعة.‏

فأوباما لايزال يتحدث عن إرهاب متطرف وآخر معتدل وكأن مصطلحات العنف باتت تدخل في نطاق المتوحش تارة والأليف تارة أخرى، ولايزال يعتقد أن إدارته تستطيع توظيف مايجري من مأساة وكارثة إنسانية في سورية لخدمة أجنداتها وأجندات الكيان الإسرائيلي الذي أفصح مسؤولوه المتطرفون وآخرهم ليبرمان عن حقدهم ومخططاتهم بشكل سافر حين دعوا إلى استغلال مايجري لفرض سيادة كيانهم على الجولان المحتل.‏

وبغض النظر عن مفردات أوباما التي تركز على ضرورة فعل كذا وتطبيق كذا والالتزام بهذا القرار والتلويح بآخر فإن اللافت في الموضوع برمته أن واشنطن ورغم فشلها الذريع في رسم خارطة المنطقة كما تشتهي سفنها فإنها ماضية في سياساتها الخاطئة تجاه سورية خصوصاً والمنطقة بشكل عام.‏

وإذا ماحاولنا قراءة تصريحات السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد بأن بلاده ربما ستلجأ إلى مجلس الأمن مجدداً إذا رفضت سورية مناقشة بند المرحلة الانتقالية فإننا سنجد أن هذه السياسة أبعد ماتكون عن إيجاد حل سياسي كما تدعي رموز هذه الإدارة وأن عنوانها العام هو عرقلة المؤتمر الدولي والحل السياسي وتأجيج نار الأزمة دون أي اعتبار للمعاناة الهائلة التي يعانيها الشعب السوري منذ ثلاث سنوات وحتى يومنا الراهن.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11511
القراءات: 857
القراءات: 908
القراءات: 837
القراءات: 941
القراءات: 859
القراءات: 855
القراءات: 873
القراءات: 982
القراءات: 883
القراءات: 857
القراءات: 847
القراءات: 881
القراءات: 892
القراءات: 965
القراءات: 921
القراءات: 1098
القراءات: 899
القراءات: 860
القراءات: 890
القراءات: 875
القراءات: 978
القراءات: 989
القراءات: 901
القراءات: 947
القراءات: 1006

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية