الشائع أن العمل صعب (جداً) في هاتين المدينتين من قبل القائمين عليهما أو على المحافظتين لأسباب يرون أنها موضوعية كونها تتعلق بمراكز نفوذ وأشخاص يعتبرون أنفسهم فوق القانون..
الحقيقة غير ذلك تماماً.. وكل من يقول ذلك .. هدفه تبرير عجزه وتقصيره في العمل وفي اتخاذ القرارات.. فمن خلال عملي الصحفي الطويل.. ومتابعتي لعمل الذين تعاقبوا على المدينتين.. والمحافظتين أيضاً أستطيع القول..عندما يريد (المسؤول المحلي) تطبيق القانون يستطيع ذلك.. أما عندما يلاحظ شخص ما أن هذا (المسؤول) يخاف ويحسب حساباً لبعض محبيّ القفز فوق القانون فإنه يتمادى والأمثلة عديدة في هذا المجال ولا مجال للدخول فيها .. وهذا يذكرنا بالمثل الشعبي القائل ( يا عنتر مين عنترك )..!
المهم في عروس الساحل الآن خطوات عملية.. وإجراءات.. وقرارات يقوم بها مجلس المدينة /كما نسمع ونقرأ في الصحف/ هدفها منع.. وقمع المخالفات.. والمخالفين .. وأيضاً تنظيف المدينة.. وتجميلها لتكون كالعروس تماماً.. أما في طرطوس فما زال الناس ينتظرون قرارات متشابهة تتناسب مع اسمها (اللؤلؤة) وترقى بها الى مستور (العروس) في أناقتها وتجميلها وابتسامتها وأيضاً في نظافتها!