وهذا مبشر، فقد كدت أعتقد بطغيان الحيادية السلبية تجاه قضايا هامة في مجتمع الأدب والأدباء.
علق/ت (سلام حلو): جميل أن نفكر، وأن نبدع في التفكير والأجمل أن نستخلص العبر .
الأدب موهبة، وأن نخلق له كلية ترعاه، فهذا شيء جميل، ليس العيب في اتخاذ القرار، بل في اختيار عقول متحجرة لتنفيذها ، عقول هرمة تنفذ دون النظر في روح تلك القرارات!
«الله يعطيك العافية على هذا الاقتراح» قد يأتي أحدهم ليرد على كاتب رواية ما: أين شهادتك ؟ عندها سترجمين إلى يوم الدين.
وعلق ( بسام بحري) : الكتابة والفن - الرسم - موهبة قبل أن يكونا شهادة، فكم من حملة الشهادات في الآداب ليس لديهم أي مؤلف سوى أطروحة التخرج، لا ينقصنا مجالس تحكم مثلما يفعل بنا ( اتحاد الكتاب العرب) لن تصبح الكتابة مهنة، بمعنى الحرفة التي تطعم خبزاً. مئات الشركات تتبنى راقصة استعراضية، أما الكاتب....!
الهندسة والطب مهنة وتحتاجان الى ترخيص، لكن الأديب أو الفنان لا يحتاج ترخيصاً ليكتب أو ليرسم.
أما ( أيمن دالاتي) فكتب: الأدب نشاط إنساني مفتوح لا تشترط فيه المنفعة المادية بالضرورة ، أما الهندسة والطب والمحاماة فهي أنشطة مادية لكسب لقمة العيش أولاً.
السادة القراء.. في هذا المكان المخصص لي، طرحت الكثير من الأفكار للنقاش ، لكن الحصى التي رميتها لم تستطع غالباً تحريك راكد وبناء تفاعل- أعزوه غالباً لقلة القراءة وعدم الاهتمام وربما التعالي أحياناً - أما حين تعلق الأمر بترخيص للكتابة تشترط حيازته لمن يمارس الأدب ، فتوالدت دوائر عدة تعبر عن موقف ورأي، وهذا بالضبط ما أبغيه من كلمات أصيغها في هذه الزاوية. الآن ثمة حجارة صغيرة سألقيها وآمل أن تخلق دوائر التفاعل : ما مدى اختلاف الأدب الجديد عن نتاج الأجيال السابقة؟ هل تواكب الحركة النقدية هذا الأدب ؟ وهل اختفت القضايا الكبرى من نتاج الأدباء الجدد؟!
suzan:@aloola.sy
تعليقات الزوار |
|
أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 14/06/2009 23:40 |
واقعيا يتجه الأدب الجديد للتغريب, حاله حال غيره, إذ تشوهت قضايانا الكبرى, ومل الكثير منها , وبعضهم لحد الكفر بها, فكثيرون يرون أن قضايانا مجرد شعارات زائفة , والسبب الرئيسي معروف, حيث النخب التي قادت هذه القضايا فسدت وتراجعت أمام تيار التغريب العاصف, والنتيجة نعيش حالة فراغ فلا نملؤه إلا بالتغريب, وبالذات السلبي منه, نظرا لما يحويه من كم هائل من الإغراء. |
|
سامي كورو |  sami2010@hotmail.com | 15/06/2009 11:30 |
السيدة المحررة سوزان
تحمل صفحة الرسم بالكلمات الكثير من مواد ابداعية و تغيب المواد النقدية , في السابق كانت هناك مقالة او مقالتين نقديتين تسمنان الصفحة و نسأل لماذا غابت زاوية الناقد ابراهيم حسو و الشاعر باسم سليمان , اعتقد ان المواد النقدية تجعل من الصفحة تبدو كأنها متنوعة و مثارة جدل دائم . |
|
ميس غصن... |  thmais@hotmail.com | 15/06/2009 13:35 |
بداية أريد التعليق على تحرش أدبي...
ربما خطأ المهندس والطبيب يحدث كارثة ولكن الأديب يقتل جيل (أعتذر لن يقتل جيل لأن الجيل ليس بقارئ)
يقتل عقل وفكر
وهو أخطر من أن يفنى جسد ويأتي غيره...
الابداع ليس بحاجة الى كلية أو قسم انما بحاجة الى ارادة ومتابعة لا أكثر
فمثلا أن أكتب ولكن لا أظهر كل ما أكتبه ولن أتوجه الى القسم الي لن يولد في كلية الأداب مهما كانت الأسباب لأني ارى هذا الموضوع من جهة أخرى لست بصدد الحديث عنها...
أما بانسبة الى الحصى ...
وان قلت تقليقاتنا فان الزلوية معلقة معنا ونتابعها
وكثيرا ما ادرجت تعليقات طويلة أخذت من وقتي الكثير ولم تظهر فما عودت المحاولة الا نادرا
والصدفة الجميلة تحملني لأدرج تعليق عالحصى والذي هو:
|
|
م.علي |  en-alisankry@mail.sy | 15/06/2009 19:18 |
الحصى الكبيرة تصنع دوائر كبيرة وبالتشبيه نفسه تفعل الصغيرة ولكن ليس مهما ان نرمي حصانا قبل ان نعرف أين نرميها فان رميناها في مياه ضحلة فلن تكون النتيجة الا رؤيتنا لتلك الحصاة وقد أفلتت من أيدينا ......... |
|
|