تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حصـــى

رسم بالكلمات
الأثنين 15-6-2009م
سوزان ابراهيم

أثارت زاوية « تحرش أدبي» في صفحتنا السابقة بعض الردود والتعليقات وتلقيت كلمات استحسان متبوعة بـ ( ولكن) وثمة من يكتب وسيرسل وجهة نظره في ما طرحته الزاوية،

وهذا مبشر، فقد كدت أعتقد بطغيان الحيادية السلبية تجاه قضايا هامة في مجتمع الأدب والأدباء.‏

علق/ت (سلام حلو): جميل أن نفكر، وأن نبدع في التفكير والأجمل أن نستخلص العبر .‏

الأدب موهبة، وأن نخلق له كلية ترعاه، فهذا شيء جميل، ليس العيب في اتخاذ القرار، بل في اختيار عقول متحجرة لتنفيذها ، عقول هرمة تنفذ دون النظر في روح تلك القرارات!‏

«الله يعطيك العافية على هذا الاقتراح» قد يأتي أحدهم ليرد على كاتب رواية ما: أين شهادتك ؟ عندها سترجمين إلى يوم الدين.‏

وعلق ( بسام بحري) : الكتابة والفن - الرسم - موهبة قبل أن يكونا شهادة، فكم من حملة الشهادات في الآداب ليس لديهم أي مؤلف سوى أطروحة التخرج، لا ينقصنا مجالس تحكم مثلما يفعل بنا ( اتحاد الكتاب العرب) لن تصبح الكتابة مهنة، بمعنى الحرفة التي تطعم خبزاً. مئات الشركات تتبنى راقصة استعراضية، أما الكاتب....!‏

الهندسة والطب مهنة وتحتاجان الى ترخيص، لكن الأديب أو الفنان لا يحتاج ترخيصاً ليكتب أو ليرسم.‏

أما ( أيمن دالاتي) فكتب: الأدب نشاط إنساني مفتوح لا تشترط فيه المنفعة المادية بالضرورة ، أما الهندسة والطب والمحاماة فهي أنشطة مادية لكسب لقمة العيش أولاً.‏

السادة القراء.. في هذا المكان المخصص لي، طرحت الكثير من الأفكار للنقاش ، لكن الحصى التي رميتها لم تستطع غالباً تحريك راكد وبناء تفاعل- أعزوه غالباً لقلة القراءة وعدم الاهتمام وربما التعالي أحياناً - أما حين تعلق الأمر بترخيص للكتابة تشترط حيازته لمن يمارس الأدب ، فتوالدت دوائر عدة تعبر عن موقف ورأي، وهذا بالضبط ما أبغيه من كلمات أصيغها في هذه الزاوية. الآن ثمة حجارة صغيرة سألقيها وآمل أن تخلق دوائر التفاعل : ما مدى اختلاف الأدب الجديد عن نتاج الأجيال السابقة؟ هل تواكب الحركة النقدية هذا الأدب ؟ وهل اختفت القضايا الكبرى من نتاج الأدباء الجدد؟!‏

suzan:@aloola.sy

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 14/06/2009 23:40

واقعيا يتجه الأدب الجديد للتغريب, حاله حال غيره, إذ تشوهت قضايانا الكبرى, ومل الكثير منها , وبعضهم لحد الكفر بها, فكثيرون يرون أن قضايانا مجرد شعارات زائفة , والسبب الرئيسي معروف, حيث النخب التي قادت هذه القضايا فسدت وتراجعت أمام تيار التغريب العاصف, والنتيجة نعيش حالة فراغ فلا نملؤه إلا بالتغريب, وبالذات السلبي منه, نظرا لما يحويه من كم هائل من الإغراء.

سامي كورو |  sami2010@hotmail.com | 15/06/2009 11:30

السيدة المحررة سوزان تحمل صفحة الرسم بالكلمات الكثير من مواد ابداعية و تغيب المواد النقدية , في السابق كانت هناك مقالة او مقالتين نقديتين تسمنان الصفحة و نسأل لماذا غابت زاوية الناقد ابراهيم حسو و الشاعر باسم سليمان , اعتقد ان المواد النقدية تجعل من الصفحة تبدو كأنها متنوعة و مثارة جدل دائم .

ميس غصن... |  thmais@hotmail.com | 15/06/2009 13:35

بداية أريد التعليق على تحرش أدبي... ربما خطأ المهندس والطبيب يحدث كارثة ولكن الأديب يقتل جيل (أعتذر لن يقتل جيل لأن الجيل ليس بقارئ) يقتل عقل وفكر وهو أخطر من أن يفنى جسد ويأتي غيره... الابداع ليس بحاجة الى كلية أو قسم انما بحاجة الى ارادة ومتابعة لا أكثر فمثلا أن أكتب ولكن لا أظهر كل ما أكتبه ولن أتوجه الى القسم الي لن يولد في كلية الأداب مهما كانت الأسباب لأني ارى هذا الموضوع من جهة أخرى لست بصدد الحديث عنها... أما بانسبة الى الحصى ... وان قلت تقليقاتنا فان الزلوية معلقة معنا ونتابعها وكثيرا ما ادرجت تعليقات طويلة أخذت من وقتي الكثير ولم تظهر فما عودت المحاولة الا نادرا والصدفة الجميلة تحملني لأدرج تعليق عالحصى والذي هو:

م.علي |  en-alisankry@mail.sy | 15/06/2009 19:18

الحصى الكبيرة تصنع دوائر كبيرة وبالتشبيه نفسه تفعل الصغيرة ولكن ليس مهما ان نرمي حصانا قبل ان نعرف أين نرميها فان رميناها في مياه ضحلة فلن تكون النتيجة الا رؤيتنا لتلك الحصاة وقد أفلتت من أيدينا .........

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 سوزان ابراهيم
سوزان ابراهيم

القراءات: 1457
القراءات: 1396
القراءات: 1626
القراءات: 1536
القراءات: 1614
القراءات: 2009
القراءات: 1424
القراءات: 1545
القراءات: 1525
القراءات: 1593
القراءات: 1519
القراءات: 1637
القراءات: 1591
القراءات: 1533
القراءات: 1600
القراءات: 1637
القراءات: 1610
القراءات: 1645
القراءات: 1648
القراءات: 1596
القراءات: 1618
القراءات: 1658
القراءات: 1677
القراءات: 1686
القراءات: 1640

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية