تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كيانات مرتبطة!!

صفحة أولى
الأحد 20 -12-2015
خالد الأشهب

.. «وسائر الكيانات المرتبطة بداعش وجبهة النصرة والقاعدة وباقي الجماعات الإرهابية»!!

إذا ً، فليس داعش والنصرة فحسب هما من يدعو القرار الدولي 2254 إلى قمعهما ومنعهما من ارتكاب الجرائم، بل وسائر الكيانات المرتبطة بهما وبالقاعدة!‏

وهذا بدوره لا يعني جيش الإسلام وأحرار الشام فقط أيضاً، واللذين جلبهما آل سعود منذ أسبوع فقط إلى الرياض على أنهما فصيلان معتدلان، بل أيضاً مئات الفصائل والميليشيات التكفيرية التي اختصرها البعض بمئة وستين فقط وهي تعد بالمئات... إذا ابتدأت بداعش والنصرة وانتهت بجيش الإسلام وأحرار الشام فلا بد أنها تمر بعادل الجبير وآله الحاكم في نجد والحجاز؟‏

وإذا كان لاستجابة أميركا بالإيجاب على القرار ومثلها فرنسا وبريطانيا وغيرهما أن لا تسقط على الأرض وتدوسها أقدام الإبل، فإن من الأولى بالإجماع على القرار الدولي أن يكون إجماعاً على إسقاط الأرومات الأساسية المنتجة للإرهاب، وعلى استئصال الرحم الأم المولد له؟‏

إن جراح السوريين الدامية العميقة لن تندمل، وشهداءهم لن يستريحوا بوقف قتلهم فحسب، ولا بإعفاء من تبقى من أبنائهم من مطحنة الموت الإرهابية الدائرة فقط.. قبل ليِّ الخناجر التي أدمت أجسادهم وتحطيمها، وقبل تفكيك آلة الطحن الإرهابية السعودية القطرية العثمانية وصهرها!‏

وإذا كان حقيقياً أن أميركا والغرب باتا يعترفان فعلاً بوجود كيانات مرتبطة بالقاعدة وداعش وجبهة النصرة كما ورد في القرار الدولي، فإن الأعمى والأطرش والأبكم باتوا أيضاً يعرفون ويعترفون أن السعودية وقطر وتركيا في مقدمة هذه الكيانات؟؟‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 خالد الأشهب
خالد الأشهب

القراءات: 2182
القراءات: 2085
القراءات: 2507
القراءات: 2457
القراءات: 2237
القراءات: 2603
القراءات: 2552
القراءات: 2486
القراءات: 2257
القراءات: 2578
القراءات: 2791
القراءات: 2687
القراءات: 2379
القراءات: 2841
القراءات: 2905
القراءات: 2993
القراءات: 2777
القراءات: 3153
القراءات: 3103
القراءات: 3207
القراءات: 2607
القراءات: 3075
القراءات: 3562
القراءات: 3325
القراءات: 3383

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية