تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أنبل بني البشر

من البعيد
الخميس 7-5-2009
نهله إسماعيل

الشهداء أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر وهم أبناء هذا الوطن، الذين رووا بدمائهم الأرض الطيبة، لتنبت شقائق النعمان..

و إذا كان يوم السادس من أيار مناسبة وطنية يحتفل بها من كل عام في سورية ولبنان كعيد للشهداء، فلأنه في هذا اليوم من عام 1916 نفذت السلطات العثمانية حكم الإعدام بحق أربعة عشر من الوطنيين في ساحة البرج في بيروت، وسبعة وطنيين في ساحة المرجة بدمشق، و كان قد نفذ حكم الإعدام في 21آب من عام 1915 على 1١ وطنياً أعدموا في بيروت. ومن هنا كانت على الدوام ذكرى الاستشهاد مناسبة وطنية، يحتفل فيها بالغائبين الحاضرين بيننا.. نعتز ونفتخر بهم وبتضحياتهم التي قدموها ليسيج الوطن بالعزة والكرامة..‏

وقد حظيت الشهادة والشهداء في سورية باهتمام وتقدير كبيرين، سواء من القيادة التي وضعت الاهتمام ضمن أولوياتها الأولى. و حرص الرئيس الخالد حافظ الأسد، و الرئيس بشار الأسد،على إبقائها قيمة إنسانية مشرفة للأجيال،ولأبناء الشهداء الذين عاشوا بكرامة، واهتمام كبيرين تكريما وتمجيدا لهذه القيمة.. أو من قبل الشعب قلما تكون أسرة من أسره لم تقدم شهيدا، لتنعم الأجيال بحياة كريمة عزيزة.. ويجسد هذا التكريم في كثير من المشاهد، منها تأسيس مدارس و مؤسسات أبناء الشهداء التي تعتني بأبنائهم في جميع مراحل الدراسة، كما سميت المدارس بأسمائهم ، وغيرها من الأمور التي تخلد ذكراهم ليبقوا حاضرين بيننا دائما.. إلا أن للشهداء حقاً علينا أن تقدم كل مدرسة تحمل اسم شهيد نبذة عن تاريخه النضالي و مع بداية كل عام دراسي. وفي أي معركة استشهد دفاعا عن عزة ومنعة و كرامة و حرية الوطن، إضافة للوحات يكتب عليها تاريخهم النضالي ضمن معانٍ سامية، جبلت بها دماؤهم ، واعتبارهم قيمة من القيم، ورمز النقاء و الارتقاء إلى عالم الخلود .‏

تعليقات الزوار

طلعت علي |  ali.talat7@gmail.com | 07/05/2009 09:51

جدير أن نحتفل بهذه الذكرى المجيدة ، فالاحتلال الفرنسي ومن ثم الإسرائيلي وما فعلوه في منطقتنا وأبناء وبنات جلدتنا لم يكن سهلاً أو قليلاً، فقد ذهب ويذهب عشرات الآلاف من الشهداء والضحايا في سبيل الوطن والعزة والكرامة، فحقاًعلينا أن نخلد ذكراهم ونسطرها بحروف الذهب على صفحات التاريخ المشرق وهو أقل ما يجب أن نفعله فإنهم قدموا أغلى وأجمل ماعندهم لنعيش نحن حياة الاحرار، رحمهم الله تعالى وأسكنهم الجنة وأدام ذكراهم.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 نهلة اسماعيل
نهلة اسماعيل

القراءات: 711
القراءات: 738
القراءات: 912
القراءات: 768
القراءات: 787
القراءات: 769
القراءات: 928
القراءات: 1248
القراءات: 786
القراءات: 810
القراءات: 820
القراءات: 808
القراءات: 2482
القراءات: 880
القراءات: 860
القراءات: 903
القراءات: 1119
القراءات: 1087
القراءات: 966
القراءات: 880
القراءات: 1009
القراءات: 961
القراءات: 967
القراءات: 943
القراءات: 1296

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية