ركوب الموجة...
رؤية الإثنين 27/3/2006 ديب علي حسن لست ممن يجيدون السباحة في الماء, ولا في ركوب الموجة الآنية, ولكن حسب معلوماتي المتواضعة, وربما حسب ما سمعته ممن يتحدثون عن السباحين المهرة,
فإن بعضاً من هؤلاء السباحين يمتطون ظهور الأمواج مغامرين من أجل تحقيق أفضل النتائج وعلى ما يبدو فإن ركوب الأمواج صار موضة ومغامرة في كل شيء, وإن لم تصب وتنجح فإن صاحبها لا يخسر شيئاً, وغالباً لا تخيب إذا كانت المغامرة لجنس لطيف وفي أحسن الأحوال ليس عند هؤلاء ما يخسرونه لأنهم لا يملكون شيئاً.. فها هي روائية لا تملك من الدنيا سوى أكداس من الورق الملفوف بعناية أتاها هدية عيد ميلادها ليكون عملها القادم, وذاك ناقد نصب نفسه مكان (مارون عبود) ويوزع الألقاب قبل أن يستطيع ذكر أسماء ثلاثة نقاد من تراثنا العربي القديم, والموجة ذاتها في بعض وسائل الاعلام, فالذي لا يعمل لا يعجبه شيء, يرمي سهامه هنا وهناك, ويصول ويجول مطالباً بإعلام أفضل وواقع أحسن, وهو مطلب حق أريد به باطل.. وحين تسأله ماذا قدمت طلعتك البهية, أو ماذا تعمل, أوماذا لديك تفضل فهذه ساح العمل, حينئذ يزور عنك ويبتعد لاجتراح مطلب آخر.. وفي ركوب الموجة أفانين كثيرة لا تخطر على بال, لأن الذين يعرفون أقصر الطرق الى امتطاء قمم الأمواج -بغض النظر عن علوها-هؤلاء, اتخذوا من عملهم ذريعة ووسيلة لئلا يعملوا, فلم أسمع في كل بلدان العالم أن أحدهم يولد ناقداً قبل أن تكتمل أدواته ومنهجه, أو أن أحدهم ولد منظراً إعلامياً, قبل أن تنضج تجربته في الاعلام ويترك بصمته وأثره, وقديماً قالوا: إذا مررت بمدينة العميان ضع يدك على عينك...
|
ديب علي حسن
|
القراءات: 758 |
|
القراءات: 763 |
|
القراءات: 790 |
|
القراءات: 678 |
|
القراءات: 695 |
|
القراءات: 781 |
|
القراءات: 845 |
|
القراءات: 787 |
|
القراءات: 658 |
|
القراءات: 867 |
|
القراءات: 760 |
|
القراءات: 737 |
|
القراءات: 726 |
|
القراءات: 745 |
|
القراءات: 728 |
|
القراءات: 679 |
|
القراءات: 843 |
|
القراءات: 701 |
|
القراءات: 772 |
|
القراءات: 748 |
|
القراءات: 817 |
|
القراءات: 785 |
|
القراءات: 808 |
|
القراءات: 726 |
|
القراءات: 773 |
|