| و..... الضرائب أبجد هوز يتابع: منذ وصولي إلى الوطن وأنا أعيش هاجس ضريبة المطعم والموبايل والسيارات. وأطلب توضيحا لمعنى ( ضريبة الرفاهية) يسددها المواطن حين يبلغ أجره أضعاف ما يتقاضاه المواطن هنا. أنا شخصيا أيها ( العائد) مع الضريبة العاقلة كونها تشكل مصدر دخل للحكومة وهي بالنتيجة ( ثمن) الخدمات الجليلة المقدمة لنا.. بغض الطرف عن النوع!! لكن.. أن يكون الطعام في مطعم.. والكلام في موبايل.. والسكن في طابق أرضي واقتناء سيارة... كماليات ووسائل ترفيه, وفي العالم أصبحت من أهم الضروريات يسدد تلك الضريبة ( مواطن كامل الأوصاف.. ماركة أعلى المواصفات).. أم أن الحكومة تنظر لنا باعتبارنا.. مواطنين من ذوي الدخل السامي..! فيا أيها المعنيون... خذوني على قد معلوماتي وأجيبوني.. كيف أدفع ضريبة لمطعم أو شركة موبايلات.. واتصالات ومواصلات.. يفترض أنها سددت ضرائبها المستحقة عليها والحقيقية (وخطين تحت حقيقية) إلى الخزينة وآتي أنا المواطن وأجدد دفع هذه الضريبة إلى تلك الجهات. إذا كان لهؤلاء القوم ضريبة لهم علينا باعتبارهم يتحملون عبء تقديم خدمات ( كثيرة علينا) لماذا لا يتم البحث عن مصادر أخرى لتلك الخزينة (من... ومن..) وضمن قوانين الضرائب وتخفف أو يعفى المواطن من بعضها.. والتي تكشف عورات مدخوله, وترفع الغطاء عن محاولاته العيش ضمن المفهوم الاقتصادي وهو (الستر)!!
|
|