تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سلعة على مقاسهم

حديث الناس
الاثنين 22/9/2008
فوزي المعلوف

لا تكاد تخلو واجهة متجر, او بسطة, على قارعة الطريق من السلع الصينية, في ظاهرة واضحة لغزو المنتجات الصينية للاسواق المحلية,

وتنخفض اسعار بعضها الى حد التلاشي كل ذلك جعلها سلعة مغرية لاصحاب الدخل المحدود. وبقيت اجهزة الرقابة في وزارة الاقتصاد قاصرة عن ضبط مطابقة المواصفات القياسية, وجودة السلع الموجودة في السوق في حين عجزت اجهزة الجمارك عن منع ظاهرة دخول السلع الصينية وغيرها, تهريبا عبر المنافذ النظامية وغير النظامية.‏

كما ذكرنا.. تلك السلع ليس مكانها الوحيد البسطات ليقع بشباكها شريحة بعينها فتلك السلع دخلت افخم المحال والمتاجر وارقى صالات العرض والعديد تورط بشراء عدد من السلع فاكتشف انها مصنعة لتعمل لفترة زمنية محددة او هي مجرد خردة.‏

تبقى السلع غير المطابقة للمواصفة بشكل عام مؤذية لجيوب صاحب الحاجة في حال كانت لزوم المنزل او العمل ولكن من غير المقبول ان نجد ان معظم العاب الاطفال في الاسواق من منشأ صيني وغالبيتها تلحق الاذية بالاطفال لاستخدامها مواد اولية ضارة او حادة.‏

اذن هناك مشكلة حقيقية في السلع الصينية وغير الصينية المتدنية المواصفة في حال طالت العاب الاطفال والاغذية وهنا تظهر مسؤولية الاقتصاد بحماية السوق المحلية من سموم البضائع التي تغزو الاسواق.‏

بالتأكيد وجود سلع صينية متدنية المواصفة لا يمكن تعميمه على كل منتج صيني فهناك سلع مطابقة للمواصفة القياسية وبنوعيات متميزة وهي موجودة في السوق المحلية والمصيبة ان القسم الاكبر من التجار وبدافع الربح الفاحش يتوجهون للسلعة الاسوأ او بالاحرى يطلبون سلعاً رديئة على مقاسهم!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 فوزي المعلوف
فوزي المعلوف

القراءات: 781
القراءات: 1273
القراءات: 802
القراءات: 828
القراءات: 740
القراءات: 814
القراءات: 774
القراءات: 849
القراءات: 850
القراءات: 864
القراءات: 787
القراءات: 841
القراءات: 870
القراءات: 782
القراءات: 843
القراءات: 843
القراءات: 831
القراءات: 875
القراءات: 839
القراءات: 799
القراءات: 839
القراءات: 859
القراءات: 932
القراءات: 911
القراءات: 863

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية