تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


هيا إلى بيوتكم

الكنز
الأربعاء 23/1/2008
علي محمود جديد

قانون العمل الجديد .. آن لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل, ولاتحاد نقابات العمال, أن يحسموا أمره ليتجسد على الأرض

تنفيذاً آملين أن يكون قادراً- بصيغته الجديدة- على الإحاطة بمختلف جوانب العمل.حيث نقول هذا ولا ندري إن كان مشروع القانون الجديد يتضمن -مثلاً- آلية قادرة على بث روح الاطمئنان, ومعاني الاستقرار في نفوس العاملين لدى القطاع الخاص, الذين مازالوا يعيشون حالات من القلق والفزع, بأن يقول لهم رب العمل, بسبب او بلا سبب: هيا إلى بيوتكم..‏

وقد يكون رب العمل جاداً في عمله, ولا يريد اصلاً ولا يفكر بأن يتخلى عن عماله, غير أن القلق لا يفارق العاملين.‏

هذا الواقع- ومن منظار آخر- يربك الكثير من المنشآت الخاصة, والكثير من أرباب العمل, فأغلب العاملين لدى القطاع الخاص ما يزالون يعتبرون أنفسهم في عداد العاطلين عن العمل, والكثير منهم يعمل هنا وهناك غير انهم حافظوا على تسجيلهم في مكاتب التشغيل, ويتطلعون من خلال هذه المكاتب الى فرصة عمل لدى القطاع العام, الذي يعتبرون انه هو الملاذ الآمن, وهو السقف العادل الذي يتفيؤون في ظله.‏

والبعض من هؤلاء ايضاً, تأتيهم فرصة العمل في القطاع العام فعلاً, وإن بعد انتظار مرير, فيسارعون الى ترك عملهم الخاص, والالتحاق بالعام, ومن هنا يأتي إرباك القطاع الخاص.‏

الاسباب واضحة ومعروفة.. فليس بقانون العمل الحالي آلية تنفيذية دقيقة, تحفز أرباب العمل لتسجيل عمالهم في التأمينات, ومثل هذا التسجيل يحافظ على مصلحة الطرفين اصلاً, ان كان ذلك ممكناً وضمن الاطار المعقول.‏

فهل يراعي مشروع القانون الجديد هذه المسألة..?!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 علي جديد
علي جديد

القراءات: 11504
القراءات: 875
القراءات: 849
القراءات: 860
القراءات: 915
القراءات: 896
القراءات: 883
القراءات: 885
القراءات: 925
القراءات: 944
القراءات: 862
القراءات: 940
القراءات: 948
القراءات: 927
القراءات: 1056
القراءات: 983
القراءات: 960
القراءات: 1028
القراءات: 966
القراءات: 1039
القراءات: 940
القراءات: 1016
القراءات: 1037
القراءات: 1038
القراءات: 1097
القراءات: 1088

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية