وضمن هذا الإطار يأتي تطنيش مسؤولي الصيانة والشؤون الفنية في شركة سيرتيل على اتصالات ومراجعات أصحاب المنشآت السياحية في منطقة المسقى المجاورة لمدينة طرطوس من الشرق.. حيث مضى أكثر من شهرين على حصول عطل فني في محطة الشركة الكائنة في البرغلية، ما حرم محبي ومرتادي تلك المنطقة السياحية من الإرسال أو الاستقبال عبر أجهزتهم الخلوية عندما يكونون فيها!.. لذلك وطالما أن مسؤولي الصيانة لا يعرفون مصلحة شركتهم.. ولا يحترمون رغبة زبائنهم أردنا أن نضع هذا الموضوع بتصرف مسؤولي الشركة مباشرة.
هذا أولا أما الموضوع الثاني فيتعلق بوزارة العدل والمحاكم المختصة أولا وبوزارتي الداخلية.. والزراعة ثانيا وبالوزارات الأخرى ثالثا.. ومضمونه أن الوعود التي تلقيناها نحن وغيرنا في السابق لجهة معالجة مشكلة تشابه الأسماء ما زالت دون تنفيذ.. والدليل أن الكثير من الأحكام القضائية تصدر بحق أشخاص دون ذكر تفاصيل هوياتهم أي (اسم الأب-الأم-مكان وتاريخ الولادة-رقم الخانة.. الخ) وبسبب ذلك يتم الحجز على أموال وأملاك مواطنين لا علاقة لهم بالموضوع.. أو يتم إلقاء القبض على آخرين لمجرد تشابه الاسم الثلاثي.. وبعدها يتعرض هؤلاء لمعاناة لا توصف حتى يتمكنوا من تصحيح الخطأ وإثبات أنهم ليسوا المعنيين بالقرار.. وسبق وتحدثنا عن عدة حالات وقع الفأس برأس أصحابها..
واليوم لدينا حالتان الأولى لشخص سوري مغترب في الولايات المتحدة الأمريكية يتعرض كلما عاد إلى الوطن لسين وجيم وتأخير ومحاولة حجز، لتشابه اسمه مع اسم آخر رغم أن فارق العمر بينهما يصل لنحو ثلاثين عاما!!.. والثانية لشخص فوجئ أخيرا عند طلبه لسجل عدلي أنه محكوم بقضية لا علاقة له فيها من قريب أو من بعيد.. والسبب في اعتباره كذلك تشابه اسمه مع اسم آخر!!
ومنذ يومين وهو يعمل بين طرطوس ودمشق لتصحيح الخلل.. ولا ندري كم سيستغرق من الزمن حتى يتمكن من أخذ سجل عدلي نظيف.. كنظافة قلوب من يبادر ويخلصنا من أسباب ونتائج هذه الأخطاء غير المبررة.. وغير المعقولة!!
althawra.tr@mail.sy