تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ماذا بعد ?!

حدث وتعليق
الجمعة 21/11/2008
منذر عيد

هل وصل العجز العربي الى حد رؤية الاخ اخاه يموت جوعا ,وهو ينظر اليه دون تحريك ساكن..هل وصل بالعرب الى مرحلة الخزي

فيلتقي العربي قاتل اخيه دون ان يلفت انتباهه الدم يلطخ يدي المجرم,ويستمع اليه دون ان يشم رائحة الكذب تصدر من بين كلماته,هل عجز العرب عن الفعل وباتوا امام حل وحيد لا يغني ولا يسمن من جوع وهو البكاء على حالهم. أنبكيك غزة على الوضع المأساوي الذي تعيشينه? أم نبكي الحال العربي ..أم نرثي اصالة عربية و نخوة ومروءة واغاثة ملهوف كانت في سالف الايام?.ام ان مفهوم الاصالة تغير مع مرور الايام? .‏

غزة الجريحة الغارقة في بحر الظلام ..الباحثة عن كسرة خبز بعد ان اطبق النازيون الجدد الحصار عليها ليست بحاجة الى (نواحين وندابين) ..غزة بحاجة الى وقفة عربية واحدة تنقذ حياة طفل في مشافيها التي باتت مهددة بالتوقف التام بسبب انقطاع الكهرباء, وندرة الدواء.‏

الوضع المأساوي الذي يشهده قطاع غزة ,من فقدان الدقيق والوقود وغرقه في ظلام دامس جراء الحصار الاسرائيلي المطبق عليه , يعكس عنصرية اسرائيلية لم يشهدها التاريخ حتى في عهد النازية الالمانية.‏

النازيون الجدد يعيثون فسادا في فلسطين المحتلة من حصار واعتقالات وتدمير طال خيمة اسرة فلسطينية بعد تهجيرها من منزلها في القدس المحتلة مستغلين انقسام الاخوة في الداخل وانشغال البعض بترهات الامور وكأن ما يحصل في غزة يجري في كوكب اخر.‏

متى تنتفضين امة العرب ? ان لم يكن ردا لكرامة ذلت..او لمقدسات اغتصبت.. او لارض سلبت وحق ضاع..هل من وضع اسوأ مما هي عليه امة العرب حاليا وتكتنز هممها ونخوتها لتلك الساعة,حتى تغوص الاذنان بعد تجاوزها الُركب.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 منذر عيد
منذر عيد

القراءات: 11306
القراءات: 1025
القراءات: 1007
القراءات: 938
القراءات: 972
القراءات: 975
القراءات: 934
القراءات: 907
القراءات: 953
القراءات: 1088
القراءات: 987
القراءات: 949
القراءات: 919
القراءات: 940
القراءات: 857
القراءات: 970
القراءات: 974
القراءات: 990
القراءات: 1079
القراءات: 1141
القراءات: 1009
القراءات: 1060
القراءات: 1792
القراءات: 1137
القراءات: 1007
القراءات: 1304

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية