تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


من يرهب لبنان ?

البقعة الساخنة
الأحد 30/9/2007
احمد ضوا

تجاهلت وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس التعليق على فشل بلادها في الضغط على مجلس الامن لفرض عقوبات جديدة على ايران وعبرت عن قلقها من (ترهيب لبنان ) دون ان تحدد على وجه الخصوص من الجهة المسؤولة عن هذا الترهيب .

رايس لاتريد ان تدخل في التفاصيل ولكن تعرف ان بلادها تتربع على عرش من يرهب لبنان وتسابقها اسرائيل على ذلك .‏

فمن يرهب لبنان هو المستفيد من التفجيرات والاغتيالات التي تعصف به منذ صدور القرار 1559 .‏

ومن يرهب لبنان هو من يحاول الضغط عليه بكل الوسائل بدءا من مجلس الامن وانتهاء بالتدخل المباشر في شؤونه الداخلية والسماح لسفيره بتحديد مايجب لهذه الفئة السياسية ان تفعله وما يجب لاخرى ان تتراجع عنه .‏

وايضا من يرهب لبنان هو من حول اهتمام مجلس الامن للشاردة والواردة في لبنان ومن اعتبره مفتاح الشرق الاوسط الجديد ...ومن يزود بعض الاطراف السياسية فيه بالمال والسلاح وايضا من يمنع التوافق اللبناني ويحول دون تطبيق الدستور . وايضا من يرهب لبنان هو من يسمح لاسرائيل بتهديده يوميا واختراق اجوائه والتهديد بشن الحرب عليه مجددا وكذلك تنفيذ الاغتيالات فيه وزرع الشبكات التجسسية في اراضيه .‏

و من يرهب لبنان هو من يضغط على بعض الاطراف الاقليمية والدولية كي تساعد في تنفيذ المشروع الاميركي وتعمل على تعطيل مبادرات التوافق .‏

يكفي ان ترفع اميركا يدها على لبنان وتمنع اسرائيل من الاعتداء عليه وتهديده ليلا نهارا لينعم بالحريه والتوافق والاستقرار والسيادة .‏

لن تستطيع رايس بكلمات معسولة ابعاد التهمة عن بلادها ومحاولتها تغطية فشلها في دفع مجلس الامن لفرض عقوبات جديدة على ايران بالحديث عن الترهيب في لبنان هو تدخل سافر في الشؤون اللبنانية وترهيب ايضا ويمكن ان يكون اشارة لبعض اطرافه لاستئناف دورها الترهيبي .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد ضوا
أحمد ضوا

القراءات: 699
القراءات: 793
القراءات: 671
القراءات: 749
القراءات: 675
القراءات: 665
القراءات: 678
القراءات: 649
القراءات: 744
القراءات: 774
القراءات: 721
القراءات: 725
القراءات: 787
القراءات: 707
القراءات: 1357
القراءات: 709
القراءات: 770
القراءات: 718
القراءات: 847
القراءات: 769
القراءات: 895
القراءات: 794
القراءات: 782
القراءات: 767
القراءات: 777

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية