تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الإرهاب المفتوح

حدث وتعليق
الأحد 17/2/2008
هيثم صالح

المجزرة التي ارتكبتها اسرائيل في قطاع غزة بالامس ليست الاولى لهذا الكيان الارهابي الغاصب ولن تكون الاخيرة في مسلسل الارهاب المفتوح ضد الشعب الفلسطيني .

فالكيان الصهيوني ومنذ تواطؤ الغرب على زرعه في قلب الامة العربية منذ بداية القرن الماضي حاول تثبيته عبر قرار التقسيم بإعطائه ما ليس له لم يتوقف يوما عن ارتكاب المجازر والمذابح والاعمال الارهابية لفرض وجوده بالقوة الغاشمة لانه يعلم ان لاحق له في الارض الذي أوجد فيها وان الشعب الذي حل محله وهجره وشرده لن يتوقف يوما عن المطالبة بحقه المسلوب وارضه المغتصبة.‏

وبالرغم من أن العرب الذين قاوموا هذا الكيان المصطنع فترة طويلة من الزمن تقبلوا اخيرا فكرة التعايش معه لاسباب مختلفة فرضتها ظروف التفرق والتشرذم والتقلبات الدولية والاقليمية التي تصب في غير مصلحتهم إلا ان هذا الكيان لم يؤمن يوما بالتعايش والجوار ولم يصدق هذه النوايا الصادقة لانه يعلم اكثر من غيره ان فكرة وجوده غير شرعية ولم تكن يوما شرعية .‏

وما يرتكبه حكام اسرائيل من مجازر متواصلة بحق العرب عامة والفلسطينيين خاصة ورفضهم لكافة الحلول ومبادرات السلام إلا دليل ساطع على الفكر الارهابي الذي يتشربون به ويبنون عليه كيانهم .‏

ان الضحايا الذين ذهبوا بالامس بالارهاب الاسرائيلي وجلهم من الاطفال كان يجب ان يذهبوا اليوم الى مدارسهم ومناظر اجسامهم الممزقة تستصرخ العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الانسان وتنقر على ضمائر الغرب النائمة لكي تستفيق وتتحرك لوقف الحصار والقتل والدمار الذي ترتكبه اسرائيل كل يوم بحق هذا الشعب البريء وأطفاله وممتلكاته .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 هيثم صالح
هيثم صالح

القراءات: 766
القراءات: 833
القراءات: 866
القراءات: 793
القراءات: 911
القراءات: 874
القراءات: 842
القراءات: 863
القراءات: 904
القراءات: 939
القراءات: 948
القراءات: 1254
القراءات: 981
القراءات: 1052
القراءات: 1043
القراءات: 998
القراءات: 1027
القراءات: 1026
القراءات: 1067
القراءات: 1146
القراءات: 1119
القراءات: 1163
القراءات: 1043
القراءات: 1125
القراءات: 1190

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية