تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مطبات..للرياضة!!

أبجــــد هـــوز
الاثنين 22-12-2008م
هيثم يحيى محمد

كما تعلمون.. وكما يؤكد الأطباء.. وخبراء منظمة الصحة العالمية فإن الرياضة اليومية ضرورية للإنسان.. لذلك وبما أن نسبة كبيرة من مواطنينا لا تمارس الرياضة لأسباب مختلفة(لامبرر لها برأينا)..

ولأن ذلك يشكل خطرا على صحتهم فقد قررت العديد من محافظاتنا(وأعتقد أن في مقدمتها طرطوس) والجهات ذات العلاقة التابعة لها.. إلزامهم بممارسة الرياضة على طريقتها.. حيث أقدمت(عن سبق إصرار وتصميم) على إقامة مطبات اسفلتية (محدبة) في معظم الشوارع.. والطرقات الرئيسية.. والهدف منها ليس حماية الأطفال والشيوخ والنساء من سرعة السائقين.. إنما تحريك جسم كل مواطن يستقل السيارة الخاصة أو العامة عدة مرات يوميا(بقوة) من خلال رقص السيارة على كل مطب تمر عليه.. على مبدأ لعبة (فوق-تحت)!!‏

الكثير من الذين احتجوا على هذه الرياضة(العنيفة).. وعلى الخسائر التي تلحق بدواليب واتماصورات سياراتهم.. طالبوا بتحسين واقع المطبات(المرتفعة).. علَّ رياضتهم تكون ناعمة تتناسب عكسا مع المشكلات والضغوط النفسية التي يتعرضون لها في أماكن عملهم.. وفي دوائر الدولة التي يراجعونها لأمور تخصهم!! لكن-على ما يبدو-فإن الوعود التي سمعوها من مسؤوليهم على مدى الأشهر الماضية ذهبت أدراج الرياح من باب الحرص على استمرارهم في ممارسة الرياضة حتى لو لم تكن ناعمة-كما يطالبون.. ومن باب أن هذه الطريقة هي أفضل طريقة في ضبط السرعة.. وفي التخفيف من الحوادث على الطرقات داخل المدن وخارجها.. فلا تؤاخذوهم رجاء.. واستكينوا.. واستسلموا للواقع ..ولو إلى althawra.tr@mail.sy‏

">حين!!‏

althawra.tr@mail.sy‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

  هيثم يحيى محمد
هيثم يحيى محمد

القراءات: 757
القراءات: 769
القراءات: 729
القراءات: 742
القراءات: 624
القراءات: 788
القراءات: 802
القراءات: 746
القراءات: 752
القراءات: 756
القراءات: 763
القراءات: 817
القراءات: 810
القراءات: 811
القراءات: 715
القراءات: 815
القراءات: 765
القراءات: 831
القراءات: 732
القراءات: 651
القراءات: 802
القراءات: 862
القراءات: 962
القراءات: 887
القراءات: 734

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية