|
|
أوبك بين أزمتين على الملأ ووقتها لم تجد صيحات الجياع والمتضررين حول العالم الصدى وبالأخص منظمة أوبك التي لم تقدم على زيادة الإنتاج لتحقيق التوازن لسعر هذا البرميل العتيد , حتى جاءت الأزمة المالية العالمية من الولايات المتحدة الأمريكية وامتدت إلى أنحاء العالم لتذل هذا البرميل الذي وصل بسعره إلى عتبة ال40 دولارا . وهنا تداعت الدول المتضررة وعلت الصيحات لتخفيض إنتاج أوبك علّ برميل النفط يستعيد شيئا من توازنه . وبالفعل يتم الآن تخفيض تدريجي للإنتاج ولكن دون فائدة بل على العكس فبمجرد التخفيض الثاني / مليونا برميل يوميا/انخفضت الأسعار إلى 34 دولارا للبرميل وهو أدنى مستوى يصل إليه منذ خمس سنوات , ومع ذلك يصر الأوبيكيون على استمرار التخفيض في الإنتاج حتى تحقيق الاستقرار المنشود بالأسعار حسب رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط شكيب خليل . بالتأكيد لسنا مع فوضى الأسواق هكذا ولكن ألا يحق لنا أن نسأل ..لماذا هذا التهافت الآن على تحقيق الاستقرار لسعر البرميل في الوقت الذي تجاهلت فيه أوبك أصوات الجياع في العالم ؟!. مع علمنا طبعا أن ثمة أسبابا أخرى غير مرتبطة بالعرض والطلب تؤثر على سعر برميل النفط. H_shaar@hotmail.com "> H_shaar@hotmail.com
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
