والهدف المباشر هو استهداف السوريين بحياتهم وأرزاقهم.
هذه القرصنة المكشوفة هي تآمر اقتصادي يضاف إلى التآمر العسكري والسياسي والثقافي ضد الشعب السوري ويستهدف أبناء سورية الذين برهنوا دوماً أنهم لايركعون للمستعمر والتاريخ شاهد على ما نقول. ويبقى السؤال المهم.
هل يتحرك مجلس الأمن والأمم المتحدة لإدانة ووقف عمليات التخريب والحرق والسرقة في حلب وغيرها من المدن السورية؟ أم يواصل سياسة غض الطرف عن هذه الجرائم الموصوفة؟!.
لكن يبقى أن نقول أن حلب المعروفة بأنها خزانة الذكاء قادرة مع أخواتها من مدن سورية كلها أن تلملم جراحها وتنهض من جديد وهو ما أكده صناعي سوري من أن إعادة بناء المعامل يحتاج إلى 3-5 سنوات وهو ما سيقوم به السوريون باقتدار.