تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وقاحة مابعدها..

رؤيـــــة
الخميس 17-1-2013
 وفاء صبيح

ليس هناك وقاحة تشبه الوقاحة الإسرائيلية,فهل يعقل ان تصل وقاحتها لدرجة التشهير بشخص تشيك هايغل كمرشح لوزارة الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية،كثيرون يجيبون بأن الاعتداء لا التدخل في شؤون الآخرين هو جزء لاينفصل من السياسة العدوانية لإسرائيل.

تهمة هذا الرجل ليست معاداته لإسرائيل,بل تهمته انه ليس متعاطفا معها حتى العظم,وتهمته انه لم يستبق خبر ترشيحه بتقديم الولاء والطاعة للإسرائيليين, ولم يستبق ترشيحه بالقول ان «امن اسرائيل من امن الولايات المتحدة» كما يفعل كل الذين يريدون تبوأ مناصب رفيعة في الإدارة الأمريكية.‏

ذنب الرجل انه صرح فيما مضى بان إسرائيل دولة مجنون،ولم يقل بأنها تبيد الفلسطينيين بشكل ممنهج,وهو مايكفي لشن هجوم منقطع النظير عليه من البرابرة الجدد،فهو عندهم من اشد معارضي الدولة العبرية,ولذلك فان الحكومة الإسرائيلية ستقوم بكل مايلزم من اتصالات مع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية ومع اللوبي الأمريكي الإسرائيلي وكل التنظيمات المؤيدة للدولة العبرية, لممارسة الضغوطات اللازمة على البيت الأبيض لتذويب نيته بتعيينه وزيرا الدفاع.‏

إسرائيل ليست دولة مجنونة فقط,بل هل كيان إرهاب,تحاول من خلال هذه الحملات الهجومية على كل من يتحفظ عليها وعلى سياساتها بجعله منبوذا, على الأقل في الولايات المتحدة التي تمسح على رأس هذا الكيان وتدلله، كما لايفعل احد مع ربيب. إسرائيل تنعم بهذا الدلال, فتتعنت في الملفات كلها,وتتعنت أكثر في ثباتها على خطها الاجرامي, وهو ما تدركه كل عين إلا عين البيت الأبيض,الم يقل شاعرنا وعين الحب عن كل عيب كليلة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 وفاء صبيح
وفاء صبيح

القراءات: 752
القراءات: 814
القراءات: 863
القراءات: 919
القراءات: 985
القراءات: 982
القراءات: 1048
القراءات: 1248
القراءات: 819
القراءات: 1516
القراءات: 1132
القراءات: 1127
القراءات: 1124
القراءات: 1046
القراءات: 1259
القراءات: 961
القراءات: 1058
القراءات: 1020
القراءات: 1086
القراءات: 1198
القراءات: 1167
القراءات: 1192
القراءات: 1230
القراءات: 1382
القراءات: 1278

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية