للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية قائلاً: (نعتبر موقف بعض حلفائنا الذين يغضون الطرف عن إرسال السلاح والمقاتلين الأجانب إلى المنطقة خاطئاً وقد استفاد تنظيم القاعدة من ذلك وتحولت تلك المنطقة إلى معقل للتنظيم وسنبحث هذا الموضوع مع الأتراك)!
ليست هذه زلة لسان على طريقة زلة لسان نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بدليل أن ماكغورك هذا قال قبل شهر أيضاً أن قوات (التحالف الدولي) نجحت بوقف تدفق الإرهابيين عبر تركيا إلى سورية !!
بالطبع، لا يريد ماكغورك أن يخبرنا شيئاً عن (عمى) ألوان العيون الإلكترونية الأميركية طوال السنوات الماضية ، ولا عن طائرات الهيركوليس الأميركية العملاقة التي تلقي السلاح والذخائر وحتى الغذاء على تجمعات الإرهابيين في سورية والعراق، ولا عن (أخطائها) في الرمي، ولا حتى عن غيابها عن شاشات الرصد والمتابعة، بل عن بدء مرحلة غسيل الأيدي الأميركية بماء تركي لا يقل قذارة عن الماء القطري الذي تغسل السعودية يديها فيه هذه الأيام .. وكما العباءة السعودية تناسب الجسد القطري كذلك الطربوش الأميركي يناسب غباء الرأس التركي؟
يبدو أن موسم الأضاحي قد حلّ، ومع أنه لا فرق بين كبش وآخر تحت نصل السكين الأميركية، إلا أن ثمة أكباشاً معجلة الذبح وأخرى مؤجلة .. والقرعة بينها لعبة أميركية بامتياز!!