تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أمننا واستقرارنا..

الافتتاحية
الخميس 14-1-2010م
بقلم رئيس التحرير أســــــعد عبـــود

لم نتصدَ للعبء القومي انتماء فقط.. هي رؤية تحدد مصلحة.. منذ كنا، ربطنا بين مصلحتينا الوطنية والقومية.. وتأتي الأيام حلوها ومرها.. باللقاءات عبرها..

لنزداد قناعة أن علاج واقعنا بين أيدينا، وعندنا، وليس عند أحد غيرنا.. واقع بلدنا وأمتنا ومنطقتنا الموعودة دائماً بالأمن والاستقرار.‏

على ذلك حددنا عقيدتنا بأسس منها:‏

- الوحدة العربية.. التضامن.. العمل المشترك مع دول المنطقة لتحقيق أمنها واستقرارها بقواها الذاتية.‏

- فلسطين هي القضية العربية المركزية، ولاصوت يعلو على صوت المعركة مع إسرائيل.‏

في ضوء ذلك تتشكل مصلحتنا المبنية على انتمائنا العروبي.. بأن نجاهد.. نكافح.. نقاتل.. ضد أي انقسام عربي.. ولمصلحة الوحدة والمصالحة في أي بلد عربي.‏

في لبنان.. في فلسطين.. في العراق.. في اليمن.. في السودان وعلى امتداد ساحة الوطن العربي.. وأيضاً دول المنطقة صاحبة الشراكة التاريخية والجغرافية.. تركيا.. وإيران.. وغيرهما.‏

لامصلحة لنا في أي تقسيم..‏

ونحن مع كل مصالحة أو توافق..‏

هذا ماأكدته الأيام في كل مواقع الخلافات داخل الأقطار العربية.‏

موقفنا هذا لايرتدي لباس السلبية، أي القناعة وفقط.. بل نحن نعمل من أجله.. نجتهد من أجله.. ومن أجله نلتقي مع النيات الخيرة للتصدي للعبء القومي مع أي دولة شقيقة، وكذلك مع الجهود الطيبة من دول المنطقة.‏

إسرائيل هي العدو..‏

الدول العربية هي نحن..‏

تركيا وإيران.. دولتان شقيقتان لهما الدور الكبير في أمن واستقرار المنطقة.‏

على هذا الأساس لانقبل التدخل الخارجي.. على هذا الأساس كان موقفنا من كل ماجرى في وطننا.. بدءاً من غزو العراق، مروراً بماشهده لبنان، وانتهاء بالواقع المشوب بالاحتمالات في اليمن.. وطبعاً في مقدمتها الواقع الفلسطيني.. المصالحة الفلسطينية بالنسبة لنا حاجة بنيوية في حركة مقاومة الاحتلال وسياسة العدوان الإسرائيلية.. هذه هي الأسس التي تجمعنا مع الدول الشقيقة..‏

وعلى هذا الأساس تتتالى اللقاءات السورية السعودية على مستوى القمة وغيره، طالما أن البلدين يتصديان للهموم والأعباء القومية.‏

هكذا تشخص أنظار الآمة إلى زيارة السيد الرئيس بشار الأسد للرياض، ولقائه خادم الحرمين الشريفين.‏

هو لقاء لابد أن يثمر مزيداً من المرونة والحيوية في العلاقات البينية العربية عموماً.‏

a-abboud@scs-net.org

تعليقات الزوار

جلال أبراهيم الحسن  |  hasanpavlova@gmail .com | 14/01/2010 07:54

الخطاب السوري واضح وصريح ولكن بعض العرب لم يعتبروا , والغريب في الأمر أن العدو يدرسه ويحلله ويعتبره . كل ما في الأمر هو أن تكون علاقاتنا العربية أعلى وأرفع من اللذين يحاولون دسه . (الرجال قانونهم كلامهم ) . علينا أن ندرك أن ما يسعون إليه جاهدين في هذه الفترة المؤلمة من تاريخنا القصد منه هو أضعاف قدر الأمكان الصلة بين أبناء أمتنا الواحدة , وكلها ترجع إلى أسباب قومية بحتة . سورية لم تكن يوما في دعوتها أو في سياستها أو مسارها تنطلق من منطلق قطري أو محلي أبدا على الأطلاق بل دائما تعمل جاهدة على التفاهم مع أشقائها ومن أجل المصلحة العربية ككل . هذا الشئ نعتبره شئ حيوي وضروري و في غاية الأهمية .

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أسعد عبود
أسعد عبود

القراءات: 766
القراءات: 791
القراءات: 772
القراءات: 862
القراءات: 719
القراءات: 839
القراءات: 784
القراءات: 834
القراءات: 763
القراءات: 805
القراءات: 705
القراءات: 801
القراءات: 794
القراءات: 759
القراءات: 805
القراءات: 939
القراءات: 672
القراءات: 976
القراءات: 1133
القراءات: 875
القراءات: 835
القراءات: 1154
القراءات: 1045
القراءات: 826
القراءات: 983

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية