ومسؤوليتنا جميعا في مواجهة هذا الواقع وصعوباته وتحدياته!..وحتى آلامه.
سأكتب عن الكهرباء .هذا الهم اليومي الذي اضيف منذ نحو عام او اكثر قليلا على بقية همومنا التي لا نعرف كيف نتأقلم معها ولكننا يجب ان نتأقلم ونؤدي دورنا, كمواطنين يجب ان نعي مسؤولياتنا حتى اذا قصر اخر او اخرون في وعي هذه المسؤوليات او تحملها!!
الاحد الماضي زرت منطقة باب توما بدمشق فأفزعني ما وصلنا اليه ..الشوارع شبه مظلمة والتقنين طال الشوارع فيها والتي يفترض انها تغص بالناس صبايا وشباباً حتى ايام عطلة السوق ..احياء تقطع عنها الكهرباء...الخ.
وما يمكن قوله في هذا الامر معروف لنا جميعا ولا اريد ان يجرني الواقع بعيداً عما أريد قوله وهو مسؤوليتنا في ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية والحد من الهدر وعدم التعدي على الشبكات.
لقد اكتسبنا عادات سيئة كثيرة في استخدام الطاقة الكهربائية من خلال انارة مصابيح لا نحتاجها ونتناسى مصابيح يجب إطفاؤها وبعضنا لايجد غضاضة في سرقة التيار الكهربائي علنا ًاو تسريب خط بطريقة غير منظورة,الى غير ذلك من استخدامات لافائدة منها بل صارت تزيد اعباءنا المادية التي تتزايد باستمرار بالتالي لنعمل على ترشيد الكهرباء من منطلق شخصي ان لم يكن من منطلق وطني وهنا لا اريد ان أنصب نفسي ناصحا او موجها في امر ندركه جميعا وندرك اهمية تحمل مسؤولياتنا فيه كمواطنين.
واي كلام يمكن قوله لن يكون جديدا على احد في هذا المجال!!
وزارة الكهرباء من جهتها بدأت منذ حين حملات توعية من اجل حث المواطنين على الترشيد والحد من الهدر علها تساعد في توفير جزء من الطاقة تحتاجه ريثما تنجز محطات طاقة جديدة تأخرت في انجازها!
أنهي فأقول المسؤولية وطنية فلنتعاون من اجل ترشيد الطاقة من اجل بلدنا ,وطننا, اولادنا ريثما تنقضي الازمة التي نرجو الا تطول....والا تتكرر ايضا!...