| عاصمة الثقافة الإسلامية .. أين? رؤية فهذا أمر رائع لأن حلب تستحق ذلك بجدارة, فهي حاضرة من حواضر الثقافة الاسلامية. ولكن ما يحزن في الأمر أننا لم نلمس حتى اليوم, أي تحرك جدي من أجل إقامة الفعاليات الثقافية التي تليق بحلب كعاصمة ثقافية. فإلى الآن لم نستطع الحصول على أية خطط واضحة للفعاليات, سألنا في حلب, فلم نحصل على جواب شاف وقالوا إن الخطة قيد الدراسة, وسألنا مديرية العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة, فحصلنا على الجواب ذاته. ويبقى السؤال إذا كان قد انقضى شهر كانون ثاني بأكمله, وكاد ينقضي شباط, ولم نلمس أو نعثر على أية خطة واضحة للاحتفال بحلب عاصمة الثقافة الاسلامية? هل سيكون ذلك بعد انتهاء العام. ولماذا تأخرت الخطط المتضمنة الفعاليات حتى الآن?.. هل فاجأت المناسبة أولي الأمر في وزارة الثقافة وفي محافظة حلب?.. ألم يتم اختيار حلب كعاصمة ثقافية منذ أكثر من عام? نحن نعلم أن هناك لجنة عليا, ولجان أخرى كثيرة, تم تشكيلها منذ شهور فماذا فعلت هذه اللجان? ولم يتم الاكتفاء بهذا التأخير.. بل إن بعض الجهات الرسمية في حلب, تحاول عرقلة مشاركة بعض الجهات الأهلية في هذه الاحتفالات, بدل أن يتم تعاون جميع الجهات الرسمية والشعبية لانجاح هذه التظاهرة الهامة.
|
|