رسم السياسات
من البعيد الخميس 3-6-2010م نهلة اسماعيل لايهم مدى استحواذ العاصمة على الأنشطة بجميع أنواعها الثقافية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التنموية فالعاصمة لها خصوصيتها؟
ولكن حين يخرج بعضها متوجهاً إلى المحافظات يكون خجولاً ولا يقدم أو يؤخر في ارتفاع أو انخفاض نسبة فعاليتها فهي أنشطة لا أكثر ولا أقل في أحسن الحالات تنفذ وتطبق ضمن خطة المؤسسات والهيئات والوزارات وغيرها وهذا ما يجعل من عدد الحضور في الحدود الدنيا وأحياناً يقتصر النشاط على المنظمين والمحاضرين بسبب عدم الاعلان عنها في وقت مبكر لتكون المشاركة أكبر والنتائج أفضل... ولكن مع ورشة العمل التي أقيمت بالتعاون بين مجلس الشعب والهيئة السورية لشؤون الأسرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان حول الدور البرلماني في تعزيز فاعلية الشباب في المجتمع لم يكن الأمر بأحسن حال. هذه الورشة التي استهدفت شريحة معينة هم الشباب، أعلن عنها قبل ساعات من انعقادها ولم يفسح المجال لمشاركة كبيرة من هذا القطاع والذي يشكل نسبة نحو75٪ من سكان سورية وفق تعريف الامم المتحدة لهم والذين تتراوح أعمارهم بين15-24 سنة بما يغني العروض ورصد المشكلات وطرحها للمساهمة في حلها وفي سن القوانين لخدمتهم ولاستقطاب دعم صندوق الامم المتحدة للمساهمة في عملية التنمية... طروحات تقدم فائدة لأصحاب القرار في الاعتماد على تلك المعطيات وأخذها بعين الاعتبار في وضع السياسات المختلفة سواء التعليمية أم في تأمين فرص العمل أم في إحداث تخصصات علمية ومهنية تتناسب ومتطلبات الاستثمارات التي تدخل سورية أو حتى خارج القطر... ولكن هذا لايعني رغم الفترة الزمنية المحدودة التي أعلن عنها ومنع من المشاركة الواسعة للشباب تقديم الحاضر منهم مداخلات ومقترحات تؤكد مدى وعي هذا الجيل بمشكلاتهم وبشكل أكبر مما تعيه الجهات التي ترسم السياسات.
|
نهلة اسماعيل
|
القراءات: 757 |
|
القراءات: 788 |
|
القراءات: 962 |
|
القراءات: 811 |
|
القراءات: 844 |
|
القراءات: 816 |
|
القراءات: 981 |
|
القراءات: 1299 |
|
القراءات: 836 |
|
القراءات: 862 |
|
القراءات: 870 |
|
القراءات: 865 |
|
القراءات: 2541 |
|
القراءات: 932 |
|
القراءات: 907 |
|
القراءات: 953 |
|
القراءات: 1169 |
|
القراءات: 1134 |
|
القراءات: 1016 |
|
القراءات: 922 |
|
القراءات: 1054 |
|
القراءات: 1020 |
|
القراءات: 1014 |
|
القراءات: 990 |
|
القراءات: 1339 |
|