السوريون... وصناديق الاقتراع
منطقة حرة الجمعة 30-5-2014 هيثم يحيى محمد يعّبر السوريون كل يوم عبر المهرجانات والفعاليات المختلفة التي يقيمونها في مختلف المحافظات عن تأييدهم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ودعمهم للجيش العربي السوري الباسل
في تصّديه للإرهاب ورفضهم للتدخلات الخارجية مؤكدين في نفس الوقت ان الإصرار على انجاز الاستحقاق الدستوري في موعده يجّسد القرار الوطني المستقل ويرسم معالم سورية المستقبل المنيعه بشعبها الواعي وجيشها البطل وقائدها الحكيم.. ويؤكد السوريون أيضاً ان الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى اعادة الأمن والأمان والاستقرار ومواجهة التحديات الكبرى وخاصة في الحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله وتعزيز وحدته الوطنية التي كنّا وسنبقى نفاخر بها ومعالجة قضايا شعبنا الاقتصادية والاجتماعية والتخفيف من معاناته وتلبية حاجياته الاساسية ... والعمل الجاد لإعادة اعمار ما دمره الإرهاب ... هو الطريق الذي يمر عبر إجراء الانتخابات الرئاسية التعددية في الثالث من حزيران القادم خاصة وان الشعب السوري بكل أطيافه سيثبت للعالم من خلالها مدى شرعية مؤسسات الدولة المختلفة وشرعية نظامها السياسي .. ومدى تمسكهم بثوابتهم الوطنية في وجه العدوان الذي يتعرضون له منذ ما يزيد عن السنوات الثلاث برعاية ودعم الولايات المتحدة الأميركية ودول الغرب الاستعماري وأدواتهم القذرة في المنطقة.
وضمن هذا الاطار نشير إلى أن إجراء هذه الانتخابات وفق الدستور وقانون الانتخابات العامة الجديدين يجسد مبادئ الديمقراطية غير المزيفة بخلاف الديمقراطية التي يدعيها ويتشدق بها الغرب وأعداء سورية الإقليميون باستثناء دول الخليج التي لا تعرف من الديمقراطية ومبادئها شيئاً.. والدليل على ذلك هو احتكامنا إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للجمهورية على أسس ديمقراطية صحيحة لأول مرة في تاريخ سورية الحديث ومن الشعب مباشرة .. ونعتقد جازمين أن شعبنا الواعي لما يتعرض له جيداً من قبل أعدائه وأعداء وطنه سيتوجه إلى صناديق الاقتراع بكثافة في الثالث من حزيران القادم (كما توجه بالأمس إلى صناديق الاقتراع في عدد من بلدان الاغتراب التي سمح للمغتربين التصويت بها) وسينتخب رئيساً لبلده من بين المرشحين الثلاثة لمدة سبع سنوات قادمة... ضارباً بعرض الحائط كل الدعوات المغرضة التي تطالب بعدم إجراء الانتخابات.
|