تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


التعليم الغربي حرام..

رؤيـة
الجمعة 30-5-2014
وفاء صبيح

«بوكوحرام» تعني بالهوسية «التعليم الغربي حرام» هي اللغة القومية في نيجيريا، تكتب بأحرف عربية. ظهير التحريم الوحيد عقول مرعوبة من ان وعي الآخرنسف لدورها، يناقض مجمل الأدبيات الدينية الحاثة على «اقرأ» المحرضة على طلبها ولو كانت في الصين.

الطفلات النيجيريات ظهرن في شريط فيديو وهن هلعات متوترات، قبيل إطلاق سراحهن عقب «اعتناقهن الإسلام» رهبة. القطع مع العلم الغربي تقتضي وجود علم آخر شرقي، حلال. ودون التجديف باتجاه صيد الأجوبة عن أين يوجد هذا العلم- الكنز المخبأ، مصادره؟ المشتغلون فيه وعليه، وتجلياته على حياة الناس. هي أسئلة تذكر بأمل دنقل «هي أشياء لاتشترى».‏

بوكو حرام، تسقي زرعها ظاهريا بماء الإسلام، والآخر، الأفراد، الرأي العام، غير معني إلا بما يراه على شاشات التلفزيون، والمشاهد التي وزعتها بوكو على قنوات الأرض كان همجيا، جلفا لدرجة تعقد اللسان، فلا يستطيع الواحد منا شرح أن ماءها آسن، وان ثمة أنواعاً أخرى من المياه عذبة فرات. لايمكن الشرح لسيدة أمريكية ساهمت في الحملة وعلقت: الإسلام ما نراه.‏

ليكتمل «النقل بالزعرور» دعا الرئيس الفرنسي الولايات المتحدة وبريطانيا للمشاركة في قمة تنظمها بلاده للبحث في «الخطر الذي تمثله بوكو حرام» فقط لاغير.‏

المشهد لايكتمل إلا بالتعريج على النفاق الغربي، الذي لست ادري أكان مستترا خفيا في السابق ام كان واضحا ونحن قاصرون. الريشة الأخيرة كانت النفاق الدولي واغتنام عملية الاختطاف لبناء حائط مبكى جديد انهمرت عليه دموع ميشال اوباما «ماحصل لهن شيء لايصدق» واستطرادا ان ثمة، مماثل، تصدقه السيدة الأولى.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 وفاء صبيح
وفاء صبيح

القراءات: 734
القراءات: 794
القراءات: 847
القراءات: 902
القراءات: 969
القراءات: 965
القراءات: 1031
القراءات: 1224
القراءات: 802
القراءات: 1499
القراءات: 1115
القراءات: 1109
القراءات: 1107
القراءات: 1028
القراءات: 1242
القراءات: 941
القراءات: 1036
القراءات: 1001
القراءات: 1069
القراءات: 1180
القراءات: 1152
القراءات: 1176
القراءات: 1211
القراءات: 1361
القراءات: 1256

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية