|
|
بيريز والنيات الإسرائيلية حـــدث و تعــليـق والعودة إلى خطوط الرابع من حزيران 1967 كما تنص قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 242 الذي يشكل إحدى مرجعيات عملية السلام يؤكد النيات العدوانية الاسرائيلية والرافضة لمتطلبات التسوية العادلة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي. لقد كشف بيريز بقوله إن الحقائق على الارض قد تغيرت الاهداف الاسرائيلية الحقيقية الكامنة وراء تسريع وتائر الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية ومحاولات التضييق على السكان وخاصة في القدس لتهجيرهم من ديارهم، وتغيير المعالم الديمغرافية، والمتمثلة بفرض سياسة الامر الواقع وعرقلة الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية والذي من شأنه اعادة الحقوق الى أصحابها الشرعيين. بيريز الذي يشتهر بخداعه وابتداع الذرائع للتهرب من استحقاق السلام حاول تضليل الرأي العام عبر المطالبة بمفاوضات مع الجانب الفلسطيني سراً لكسب المزيد من الوقت والتستر على ماترتكبه قوات الاحتلال من انتهاكات واعتداءات بحق الفلسطينيين دون التطرق إلى قضايا الحل النهائي المتعلقة بإقامة الدولة الفلسطينية وحق العودة والقدس.. وغيرها وبالتالي فرض الشروط الاسرائيلية والسلام المبني على القوة كما تراه اسرائيل وليس المبني على الحقوق وقرارات الشرعية الدولية. النيات العدوانية الاسرائيلية التي كررها بيريز والاعتداءات اليومية على المقدسيين والاقصى وحصار 1.5 مليون فلسطيني في غزة ومحاولات تضليل الرأي العام العالمي بالاكاذيب وأشباه الحقائق والتلفيق لينزع عن الضحية حقها في مقاومة الاحتلال كل ذلك يتطلب من الفلسطينيين تسريع المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف لمواجهة المخططات الاسرائيلية والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
