والذي انوي التحدث عنه عندنا لا يرتقي الى مستوى الازمة ولكن الواقع اشار الى انه ازمة واثارها لا تزال ماثلة امامنا .
فقليل من (الشوب) في الصيف وقليل من (البرد) في الشتاء ادى الى اغراقنا بمشكلات طاقوية غريبة عجيبة.
في الصيف زادت درجة الحرارة قليلا فازداد معها استهلاك الطاقة الكهربائية عبر (المكيفات) فوقعنا في عجز توليد الكهرباء ولم نتعاف منه الا بعد انتهاء فصل الصيف.
وفي الشتاء انخفضت درجة الحرارة قليلا .. فازداد معها استهلاك المازوت عبر (الصوبيات) فوقعنا في العجز لجهة توفر هذه المادة واعتقد اننا لن نتعافى منه (اي العجز) الا بعد انتهاء فصل الشتاء.
وهنا نعود للسؤال التقليدي .. لماذا ننتظر وقوع الازمات (اذا اردنا ان نسميها ازمات) حتى نهم لمعالجتها? لتأتي المعالجة غالبا غير مكتملة.