وهو يحاضر في الثورة والحضارة ومفاهيمهما وشروطهما من فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة , ويؤستذ في المراحل الانتقالية وفي الديمقراطية والدولة المدنية ويدعي لبلاده شرف افتتاح مهرجان " الربيع العربي " !
سنترك للسخرية المصرية , والمصريون أهلها , الرد على المرزوقي وهو يوجه عشرات ملايين المصريين وجيشهم العظيم بإطلاق سراح الإخوان ومرسيهم , ولكن :
لم يستح المرزوقي وهو يعيب علينا ما يجري في سوريانا من قتل بربري , رغم أن القتلة , وباعترافه , هم الآلاف من مجاهدي " ثورته الافتتاحية" ومن شركائه "النهضويين" الذين يجندون ويمولون ويرسلون القتلة إلينا!
لم يستح وهو يوجهنا إلى الاقتداء بعلمنته ودولته المدنية " المتحضرة " فيما هو جالس في كرسيه برعاية جماعة الإرهاب والجهل والتطرف, وفيما مجاهدات النكاح القادمات من بلاده أعدننا إلى عصور الجاهلية البربرية !
لم يستح وهو يهرج أمام زعماء العالم ببدعته الجديدة " فكر عالمياً واعمل محلياً " وهو يقصد .. جند مسخاً جهادياً كي يقتل سورياً ؟