تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نووي «أليف» وآخر متوحش!!

أخبار
الأربعاء 25-7-2012
أحمد حمادة

من ينظر إلى آلية التعاطي الغربي- والأميركي تحديداً- مع قضية الأسلحة النووية الإسرائيلية والتستر عليها من ناحية وبين إثارة الزوابع وإقامة الدنيا على مشاريع أسلحة نووية عسكرية أو سلمية في بعض دول العالم

يخيل إليه أن هناك سلاحاً نووياً إسرائيلياً «أليفاً» وثمة سلاح متوحش يهدد الأمن العالمي في كوريا الديمقراطية أو روسيا أو غيرها من بلدان العالم التي تقف في الصف المواجه لأميركا.‏

فأميركا لا تزال تدعم ترسانة إسرائيل النووية والكيماوية والجرثومية وتتستر عليها وتمنع الحديث عنها ما يجعل الكيان الإسرائيلي يتمادى في تهديداته ويرفض الالتزام بمعاهدة الحظر النووي ويطور برامجه النووية ومن ناحية أخرى تقيم الدنيا ولا تقعدها ضد دول يشتبه بأنها تسير في طريق بناء المفاعلات النووية، ومثال العراق ليس ببعيد حيث غزت أميركا هذا البلد العربي بذريعة امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل التي أثبتت الأيام كذب هذه الذريعة وزيفها.‏

ولا ننسى في هذا الإطار الصور التي فبركتها وكالة الاستخبارات الأميركية منذ عدة سنوات والتي زعمت آنذاك بوجود مفاعل نووي سوري وروجت أنه يجسد دليلاً ملموساً على انخراط سورية في أنشطة نووية بالاتفاق مع كوريا الديمقراطية، وكذلك حملتها اليوم حول الأسلحة الكيماوية لتنفيذ أجنداتها السياسية تحت هذه الذريعة الجديدة.‏

فالصور ذاتها تتكرر وبمشاهد أكثر من ساخرة ومستغربة ومستهجنة لأن الإدارة التي أنتجت كل الأكاذيب لتسويغ احتلال العراق أورثت لخليفتها نفس الأساليب السخيفة التي تفتقر إلى المصداقية لتحقيق سياساتها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11518
القراءات: 861
القراءات: 914
القراءات: 843
القراءات: 946
القراءات: 866
القراءات: 860
القراءات: 878
القراءات: 987
القراءات: 886
القراءات: 863
القراءات: 851
القراءات: 888
القراءات: 898
القراءات: 972
القراءات: 926
القراءات: 1102
القراءات: 904
القراءات: 864
القراءات: 895
القراءات: 881
القراءات: 982
القراءات: 994
القراءات: 906
القراءات: 952
القراءات: 1010

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية