كما تضم الثروة الأهم وهي الثروة المائية,فهناك سد الفرات العظيم الذي يخزن مياه نهر الفرات ويولد الطاقة الكهربائية ويروي عشرات الآلاف من الهكتارات,ويزود مدينة حلب بمياه الشرب ومياه الري وللأغراض الصناعية,وكذلك سدود /16/تشرين والبعث على الفرات,وسدود الحسكة,ومنشآت الري والقنوات التي تمد الزراعة بالمياه وتوفر لنا إنتاجاً زراعياً مستقراً.
هذه المحافظات ومناطقها وقراها وتجمعاتها الحضرية والبدوية,كانت في الماضي تفتقد للاستثمارات الاقتصادية والسياحية,بما لا يتناسب مع أهمية هذه المحافظات وما تقدمه للاقتصاد السوري!.
وقد لحظت الخطة الخمسية العاشرة هذه المسألة وأكدت على ضرورة تطوير وتنمية المنطقة الشرقية وإقامة المشاريع التنموية والاستثمارات والاستفادة من المقومات والإمكانات المتوفرة في تلك المنطقة من أرض ومياه وطاقة وثروات وأيد عاملة وغيرها من المقومات التي تغري بإقامة الاستثمارات وتنمية الموارد البشرية.
وما مؤتمر الاستثمار الذي عقد مؤخراً في دير الزور إلا خطوة يجب أن تتبعها خطوات أخرى لإعطاء تلك المناطق جزءاً من حقها, لا أن تبقى الاستثمارات والمشاريع متمركزة في عدد محدود من المحافظات!!
فقد تم التركيز في السابق على عدد من المناطق دون المنطقة الشرقية التي تستحق الاهتمام وفيها ما يميزها ويعطيها خصوصية مناسبة.