|
|
اتفقنا عليها رؤية الفرنسيون, أو إدارةالمعرض, أسفت للمقاطعات العربية, ووصفت ثقافة الكيان بالديناميكية, ولكن ما الذي تفعله الاحتجاجات العربية إزاء الانتهاكات الثقافية التي تقوم بها إسرائيل? فهي تمتد كالأخطبوط في المشهد الثقافي الدولي, فكل يوم نقرأ خبراً عن تغلغل ثقافي أحرزته هنا أو هناك. في دار عرض أو مهرجان أدبي أو سينمائي. وأمام كل هذا المد الاسرائيلي وأمام تلك (البجاحة) الفرنسية, نبقى نحن كعرب, نتحدث عن ثقافة الوردة والآخر الذي يجب أن نحاوره ونتحاور معه. قليل من السياسة في الثقافة, لم لا نستجر الثقافة, في بعض الأحيان, الى مضارب السياسة -كما يفعل أهل الايديولوجيات- دون أن نقلل من هيبة الثقافة وجلالها. الفرنسيون ضحوا بمئات السنين من الدبلوماسية ولغة الصالونات وتبجحوا بأن الاخر يمتلك ثقافة في الوقت الذي لم تجف فيه دماء الغزاويين عن شاشات التلفزة بعد أن بطشت بهم تلك (الثقافة). إسرائيل تفرض (وجودها) -المشتت- شيئاً فشيئاً, ويساندها في هذا دعم دولي ظاهر للعيان. ماذا نفعل, كافة, إزاء هذا المد, هل نكتفي بالمقاطعة وهي أضعف الايمان? أنا أحمد الله على أن العرب (اتفقوا) على المقاطعة في زمن عز فيه الاتفاق.!!
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
