تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حوادث السير..؟!

حديـــث الناس
الخميس 5-3-2009م
عبد الحميد سليمان

رغم ان ترتيبها ليس الاول في اسباب الوفيات، قياساً بالاسباب الاخرى (من امراض وغيرها)، فإن الوفيات

التي تسببها حوادث السير تترك تأثيراً بالغاً في النفوس، لأنها اشد ايلاماً وفجيعة، وتحدث فجأة وتودي احيانا بحياة افراد اسرة بكاملها كباراً وصغاراً.‏

ورغم ان احصائيات المرور تشير الى ان اجمالي الحوادث المرورية التي حصلت في عام 2008 في مختلف المحافظات السورية قد انخفض بنسبة 9،33٪ مقارنة مع عام 2007، ويشمل ذلك انخفاض عدد الوفيات وعدد الجرحى وكذلك انخفاض عدد الضبوط المنظمة بسبب مخالفات السير بنسبة 24،6٪، وذلك بالرغم من ازدياد عدد المركبات في سورية على اختلاف انواعها.‏

والرقم هنا له مدلول هام كون الاحصائيات تتناول عدد الحوادث وبالتالي عدد القتلى والجرحى وهي امور تتعلق بسلامة وحياة الناس.. واي انخفاض مهما كانت نسبته في عدد الحوادث فإن النتيجة ستنعكس على حياة الناس وممتلكاتهم وسلامتهم.‏

ونتمنى ان يكون سبب هذا الانخفاض في عدد حوادث السير هو نتيجة التزام السائقين بنود قانون السير ووعيهم بتفاصيله وبالتالي ادراك الجميع بأن حياتهم وسلامتهم هي الهدف من القانون ومن تطبيقه من قبل السلطات المرورية.‏

وهذا لا يعني ان الذين يقودون المركبات هم وحدهم المسؤولون عن حوادث السير، بل هناك اسباب اخرى تؤدي الى وقوع الحوادث، مثل سوء الطرقات وعدم التزام المارة وراكبي الدراجات الآلية والعادية بنظام المرور وجهل البعض بهذا النظام!!‏

ان الالتزام بقانون السير من قبل كافة الاطراف عامل اساس للتخفيف من عدد الحوادث والحد من النزيف البشري جراء الحوادث المؤسفة.‏

ويبقى دور شرطة المرور ضمانة اكيدة لردع المخالفين من المستهترين بأرواح الناس وممتلكاتهم ومشاعرهم الانسانية وذلك خلال تطبيق القانون بوعي وفهم واحترام.‏

تعليقات الزوار

وفيق ، الضيعة  |  حتى البهائم لاتسلم من شرور المتهورين | 05/03/2009 15:22

يا اخ حميد وقريبا من الفواجع التي ذكرتها من خلال حوادث الطرق المؤلمة بسبب تهور السائقين الذي لايلقون شائنا عن بهائمي التي املكها ، فقد خسرت الى الان ثلاث حمير وبقرة وعدة رؤوس من نساء العواس بسبب تهور السائقين واستهتارهم بارواح البشر والبهائم ، بحيث لجأ مختار الضيعة الى ابتكار طريقة من اجل تعويض اهالي الضيعة عن اية خسائر قد تلحق بهم ، وهي التأمين ونصب كميرات مراقبة ورادارات لتقصي السرعة على الطريق السريع الذي يشق ضيعتنا من اجل معرفة مرتكبي حوادث الطرق ومعاقبتهم . الا ان الفائدة كانت كبرى بحيث قلت حوادث السير ، الا انه ويوم امس ، فقد قتل حمار فتي في ريعان الصبا لايتجاوز عمره الاشهر يملكه احد اصدقائي حين كان يدربه على الجري السريع لقطع الطريق الى الجهة الاخرى من الضيعة فصدمته سيارة شاحنة محملة بالعلف ادعى السائق بانه لم يرى الحمار . ونحن الان ننتظر التحقيق من خلال كاميرات المراقبة .

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 عبد الحميد سليمان
عبد الحميد سليمان

القراءات: 1282
القراءات: 1060
القراءات: 1021
القراءات: 1069
القراءات: 1203
القراءات: 1372
القراءات: 1267
القراءات: 1014
القراءات: 1250
القراءات: 1066
القراءات: 1443
القراءات: 1182
القراءات: 1412
القراءات: 1425
القراءات: 1340
القراءات: 1151
القراءات: 1622
القراءات: 1119
القراءات: 1233
القراءات: 1197
القراءات: 1233
القراءات: 1232
القراءات: 1300
القراءات: 2437
القراءات: 1751

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية