التعليمات وحدها لا تكفي
من البعيد الأربعاء 16-9-2009م سلامة دحدل في إطار محاربة الهدر، وقمع المخالفات أصدرت محافظة درعا العديد من التعليمات و أخذت تلاحق المخالفين و الخارجين عن الأنظمة والتعليمات.
فماذا حصل؟! جهات عديدة التزمت بالقوانين والتعليمات، و بذلت كل ما تستطيع لضبط النفقات وإيقاف الهدر و مواجهة العبث بالأملاك العامة و تحسين الأداء. ولكن بالمقابل فإن مؤسسات و فئات أخرى لم تتقيد بالتعليمات و ما زالت ترتكب المخالفات و تخترق القوانين و تمارس الهدر. كيف ؟! المحافظة أصدرت التعليمات الناظمة لترشيد الاستهلاك بمياه الشرب و الكهرباء و مع ذلك ما زال البعض منا يستخدم المياه في الاغراض غير المخصصة لها و يعبث بها كيفما اتفق، ويترك مصابيح الكهرباء مضاءة في وضح النهار بالمكاتب و الغرف. وقررت المحافظة منع تجميع و تخزين النفايات الصلبة بين الأحياء السكنية و على جوانب مداخل المدن و القرى، ورغم ذلك فإن بعض الوحدات الادارية لم تلزم حتى الآن جامعي الخردة و النفايات المعدنية بترحيل تلك المواد إلى أماكن مناسبة وبعيدة عن الأنظار. وطلبت المحافظة من العاملين في الدوائر والمؤسسات التقيد بالدوام و مع هذا فإن أعداداً كبيرة منهم تغادر دوائرها و عملها منذ ساعات الصباح الأولى دون إذن رسمي. وفي الواقع فإن الأمثلة على التهاون في تطبيق التعليمات والقرارات التي تصدرها الجهات المعنية بالمحافظة كثيرة، و تشمل قطاعات مختلفة. ونعتقد بأن المعالجة الصحيحة لتلك الحالة تكمن بقيام الجهات المصدرة لتلك التعليمات بالاشراف عليها و متابعة تنفيذها، فالمتابعة هي الضمانة الأكيدة كي تأخذ القرارات و التعليمات طريقها للتطبيق العملي.
|
سلامة دحدل
|
القراءات: 885 |
|
القراءات: 1128 |
|
القراءات: 915 |
|
القراءات: 1415 |
|
القراءات: 984 |
|
القراءات: 897 |
|
القراءات: 892 |
|
القراءات: 845 |
|
القراءات: 873 |
|
القراءات: 944 |
|
القراءات: 878 |
|
القراءات: 1174 |
|
القراءات: 972 |
|
القراءات: 996 |
|
القراءات: 957 |
|
القراءات: 966 |
|
القراءات: 942 |
|
القراءات: 1037 |
|
القراءات: 1032 |
|
القراءات: 1051 |
|
القراءات: 901 |
|
القراءات: 952 |
|
القراءات: 1280 |
|
القراءات: 1126 |
|
القراءات: 1009 |
|