ويؤدي غياب محطات المعالجة الى تلوث الاحواض الجوفية وعدد من السدود السطحية كما يلوث ري المزروعات بمياه الصرف الخضر فيرتب ذلك امراضا صحية ويؤدي الى تدهور التربة.
امام الواقع المزري لادارة مياه الصرف الصحي تجتهد وزارتا الاسكان والتعمير والادارة المحلية والبيئة بتنفيذ المشاريع والورشات وتضع الدراسات والخطط ولكن كل ذلك على الورق.
فمنذ عقد ونصف والحديث يتكرر كل عام عن ضرورة اقامة محطات معالجة في المحافظات وعلى وجه التحديد في ريف دمشق وتم التركيز على المدن والبلدات الواقعة على مسار بردى والاعوج على ان تصب المياه المعالجة في المجريين, لتعيد الحياة لنهرين افتقدنا جريانهما حتى ايام الشتاء.
بعد سنوات عديدة هل تتحول الوعود الى امر واقع ام ان قيام محطات الصرف الصحي كما معامل ادارة النفايات الصلبة ستبقى بعيدة المنال.
ليس خافيا على احد ان ازدياد الطلب على المياه يقابله تراجع في الموارد المتاحة وجور على الاحواض المائية التي اضحى خمسة منها في وضع حرج.