واستطاعت سورية وعبر سنوات خلت ايصال اللقاح بشكل شبه كامل للأطفال في المناطق كافة وسجلت تميزاً ليس على مستوى الإقليم فحسب وإنما على مستوى العالم وانعكس ذلك إيجاباً على المشعرات الصحية لدى الأطفال خاصة لجهة انخفاض الوفيات وانحسار حالات السل والشلل والحصبة والكبد والسحايا والعديد من الأمراض التي بمعظمها وبعد معاناة مريرة للأهل تودي بحياة المريض.
وتستجر سورية اللقاح من كبريات الشركات العالمية الموثوقة وبإشراف منظمتي الصحة العلمية واليونسيف ويتم نقله إلى مديريات الصحة في المحافظات ووصولاً إلى مواقع التلقيح وفق أدق الشروط الصحية ويقدمه الكادر الطبي والتمريضي في وزارتي الصحة والتربية دون تكبيد الأهل أعباء مالية.
وتأتي الحملة الحالية في ظل ظروف صعبة في العديد من المناطق ما يشكل تحدياً في تنفيذ الحملة ولكن بتعاون الأهل والفعاليات المحلية يمكن تذليل العديد من المعوقات.
إن عدم ايصال اللقاح للأطفال المستهدفين قد يتسبب بإعاقات دائمة تودي بحياة البعض إضافة لهدم كل ما تم بناؤه عبر السنوات الماضية حملات التلقيح المتتالية.