|
أمطار أيلول.. تبللنا..! رؤيـــــــة كنا تقريبا أول الواصلين الى سينما الكندي، لنجد المخرج المتفرد جالسا على احدى الطاولات وحيدا.. اقتحمنا وحدته، وأدخلناه معنا في مزاجنا القلق.. استمع الينا برحابة صدر لم نعهدها لدى مبدعينا الآخرين.. ولاتزال جملته ترن في أذني «نحن لم نتخلص كليا من آثار الحرب.. كيف تطلبين ممن لايزال ينزف، ان يتصرف بهدوء ومنطق»..؟!! دخلنا الى الصالة التي امتلأت بالحضور المتعطش لسينما، لاتنتزع منه بسهولة..! رغم الفضفضة.. ورغم هروبي المتواصل من أفكار تعربشت على ذهني، وحجبت عني فرص الاستمتاع.. لاأزال في مزاج سيء.. ولكن حين يمضي الفيلم، ليعيدني الى زمن مضى، نسيت ذاتي وأفكاري.. تبعدك مشاهد الفيلم كليا من هذه الذات الكاريكاتورية، التي تحاول احيانا تضخيم هواجسك، فإذا بحالة عفوية تأتيك عبر مشهد سينمائي، تجعلك تمضي بعيدا عن رتابة روحك وتقتلعك من مزاجك المنهك..! بعد أن أمطر ايلول، هاهو يعزف منفردا.. بالامس وفي مؤتمر صحفي أطلق فيلمه الجديد «عزف منفرد»، في تقديمه للفيلم يقول «في الفيلم أُسرة من الأصدقاء الأخلاقيين النبلاء الموسيقيين والمغنين، يحاولون إنقاذ الحياة بالمعنى الحقيقي والمجازي.. هم يصنعون الفرح بالغناء والحب والموسيقا في ليالي العقم في مدينة دمشق الحزينة». عبد اللطيف عبد الحميد.. في فانتازيا جميلة جعلنا نتبلل بمطر ايلول، فهل ينجح في جعلنا نعزف مجتمعين معه، في soadzz@yahoo.com ">فيلمه
soadzz@yahoo.com
soadzz@yahoo.com ">"القادم..؟!
soadzz@yahoo.com
|
|